آلاف الأردنيين يشاركون في مسيرة ليلية في العاصمة عمان دعما لغزة ولبنان

السبت 28 سبتمبر 2024
"من غزة إلى لبنان، لا بقاء للكيان" - تظاهرة في عمان
"من غزة إلى لبنان، لا بقاء للكيان" - تظاهرة في عمان

خرج آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة ليل الجمعة 28 أيلول/ سبتمبر، في العاصمة الأردنية عمان دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد حرب الإبادة على غزة وعدوان الاحتلال على الضفة الغربية وتضامناً مع الشعب اللبناني الذي يواجه عدواناً "إسرائيليا" أيضاً منذ 6 أيام.

وتحت شعار "من غزة إلى لبنان، لا بقاء للكيان" انطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمّان بعد صلاة العشاء بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن وعدد من الأحزاب الوطنية مؤكدين على تأييدهم للمقاومة الفلسطينية كونها السبيل الوحيد لردع الاحتلال ودحره.

وأثنى المشاركون في المسيرة على جهود فصائل المقاومة في لبنان والعراق واليمن، وفلسطين في التصدي للعدوان "الإسرائيلي الأميركي".

 وجدد المشاركون مطالباتهم إلى الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإغلاق سفارة الاحتلال في العاصمة عمّان وسفارات الدول الغربية الداعمة لها كافة، وكذلك وقف كلّ أشكال التطبيع مع الاحتلال، وإلغاء اتفاقية الغاز.

وردد المشاركون هتافات تعبّر عن التضامن الأردني مع المقاومة في فلسطين ولبنان، وتستنكر الصمت الدولي إزاء العدوان والإجرام المتواصلين في فلسطين ولبنان، رغم القرارات الأممية الداعية لوقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال.

وهتف المشاركون بشعارات مثل: "الشعب العربي في كلّ مكان، بنحيي جنوب لبنان، هي حزب الله في الشمال، أفعال بتسبق أقوال، يا مقاوم يا عيوني، احرق كريات شمونة، بالروح بالدم نفديك يا أقصى".

ودعا المشاركون الأمتين العربية والإسلامية رسمياً وشعبياً إلى أن تشاركا في حماية المقدسات والتحرك لوقف شلال الدم النازف في فلسطين ولبنان، والذي ارتقى فيه عشرات آلاف الشهداء والجرحى.

وقال أمين سر جمعية مناهضة الصهيونية، أحمد الطواحين، خلال المسيرة، إن "عشرة أيام تفصلنا عن انقضاء عام كامل على اندلاع طوفان الأقصى المجيد في تاريخ أمة، الطوفان الذي وقفت فيه المقاومة في بلادنا بثبات راسخ، كسر مشروع الهيمنة الصهيونية على بلادنا بمواردها وإنسانها".

وأضاف: "لا تزال المقاومة الفلسطينية تبتكر أشكالاً جديدة في التصدي لقوات العدو في أرض غزة، كما يواصل المقاومون في الضفة التصدي لقوات العدو بما يملكون من موارد محدودة، فيما تحمل لُبنان عبئاً كبيراً في هذه المعركة وهم من يخوضون اليوم التالي من الطوفان".

وحيّا المتحدث جبهة إسناد المقاومة في لبنان في جنوبه وبقاعه وجبله وشماله، والبيئة الحاضنة للمقاومة التي تدافع عن غزة بدمها وبيوتها وأرزاقها وعائلاتها، لافتاً إلى أن نهضة الأمة تكمن في اجتماع الغاية وتحمّل تكاليف المروءة والعزة والكرامة.

وفي مدينة إربد، شارك المئات من أبناء المحافظة ظهر الجمعة في مسيرة انطلقت من أمام مسجد الهاشمي بوسط المدينة، وجابت السوق التجاري تحت شعار "من غزة إلى لبنان، لا بقاء للكيان".

وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة كافة في مواجهة العدوّ الإسرائيلي، مشيرين إلى أن "الخطر الأكبر الذي يحدق بالأمة هو خطر المشروع الإسرائيلي التوسّعي، والذي يستهدف الأردن في خططه كما يستهدف فلسطين".

وطالب المشاركون الحكومة وأصحاب القرار في الأردن بمماهاة السياسات الداخلية مع خطاب العاهل الأردني عبد الله الثاني في الأمم المتحدة، واستشعار الخطر على الأردن.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد