قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، اليوم الخميس 17 تشرين الأول/ أكتوبر: "إن أزمة الغذاء في قطاع غزة الذي تشن عليه "إسرائيل" حرب إبادة جماعية هي "الأسوأ" في تاريخ تقارير المنظمة" مشددة على أن السلام شرط أساسي للأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال حديث لنائبة المدير العام لمنظمة"فاو"، "بيث بيكدول" لوكالة الأناضول التركية تناولت فيه أعداد الجياع بالعالم والوضع في الأماكن التي تشهد حروباً وصراعات، مثل غزة والسودان، وذلك بمناسبة يوم الأغذية العالمي الموافق 16 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.
وذكرت المسؤولة الأممية أن أزمة الغذاء في قطاع غزة تعد أخطر أزمة غذائية في تاريخ تقارير المنظمة، لافتة إلى أنّ 96% من أهالي غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد بتصنيف رقم 3 وما فوقه من تصنيفات المنظمة، أي "الطوارئ" و"الكارثة".
وأضافت أن هناك أكثر من مليوني شخص يعانون الجوع يوميا من إجمالي 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة لافتة إلى أنه حتى الأول من سبتمبر/ أيلول 2024، تضرر أكثر من ثلثي الأراضي الزراعية في غزة، أو ما يعادل 10 آلاف و183 هكتاراً (الهكتار 10 آلاف متر مربع)، جراء حرب الإبادة "الإسرائيلية".
واستهدفت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال حرب الإبادة المتواصلة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المثمرة فيما تحولت الأخرى المتبقية إلى مخيمات لإيواء النازحين الفارين من مناطقهم التي استهدفها الجيش بكثافة.