شارك عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة شعبية الحاشدة، ظهر اليوم الجمعة 18 تشرين الأول/ أكتوبر في العاصمة الأردنية عمان تضامناً مع المقاومة الفلسطينية وتنديداً بجرائم الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة ولبنان.

وتحت شعار "يخلف القائد قادة والجندي عشرة"، انطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد، وذلك بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن.

وحمل المشاركون في المسيرة لوحاتٍ وشعاراتٍ تؤكد دعم الشعب الأردني للمقاومة والدعوة إلى نصرتها ودعمها بكافة الوسائل المتاحة، ومنددة بالعدوان "الإسرائيلي" الغاشم المتواصل على فلسطين منذ أكثر من عام.

وأشاد المتظاهرون الأردنيون بالبطولات التي تسطّرها فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري كتائب القسام في مواجهة الاحتلال الذي يرتكب أبشع أشكال الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني.

وردد المشاركون هتافات منها: (يحيى يحيى يا سنوار.. كلّ العالم فيك احتار) (نيّالك الشهادة.. يا أسدنا يا مغوار) (دايما تتقدّم الصفوف.. ما في رجوع ما في خوف).

وأكد المشاركون أن حركات المقاومة الفلسطينية، ومنها "حماس" ستولد مزيداً من القادة، وكلّما استشهد قائد جاء قائد أشدّ بأسا منه، وذلك بعد ارتقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

واستهجن المشاركون تخاذل الأنظمة العربية عن نصرة الأهل في قطاع غزة عدا عن تخاذلها في دعم فصائل المقاومة التي تشكّل خطّ الدفاع الأول عن الأمة العربية.

وندد المشاركون بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية من خلال تقديم كلّ أشكال الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي من أجل تمكين جيش الاحتلال من ذبح الشعب الفلسطيني.

كما جدد الأردنيون مطالبهم للحكومة الأردنية بقطع ووقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة.

كما شهدت مدينتا الكرك والعقبة في الأردن مسيرات شعبية حاشدة، حيث خرج المتظاهرون للتعبير عن غضبهم واستنكارهم لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة. وردد المشاركون شعارات تندد بالإبادة الجماعية والتجويع المستمر الذي يتعرض له أهالي غزة، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان.

صور من المسيرة الحاشدة في العاصمة الأردنية عمان