شارك آلاف الأردنيين في تشييع شعبي نظمته الحركة الإسلامية، ليل أمس الجمعة 18 تشرين الأول/ أكتوبر في منطقة ضاحية الأقصى بالعاصمة الأردنية عمان للشهيدين عامر قواس، وحسام أبو غزالة، اللذين نفذا عملية إطلاق النار قرب البحر الميت.

اقرأ/ي الخبر: شهيدان أردنيان بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار قرب البحر الميت

وأقامت الحركة الإسلامية العزاء للشهيدين في العاصمة عمان، حيث استقبلت جموع الأردنيين في خيمةٍ أقامتها للاحتفاء بارتقاء الشهيدين قواس وأبو غزالة.

عزاء قواس وأبو غزالة.jpg


ورددت جموع الأردنيين هتافاتٍ تشيد بالشهيدين والتضحية التي قدماها في سبيل نصرة القضية الفلسطينية وتضامناً مع أهل غزة ضد العدوان "الإسرائيلي" كما هتفوا للشهيد الراحل القائد يحيى السنوار.

كما وقفت حشود من الأردنيين تهتف أمام منزلي الشهيدين بالقول: (قولوا لكلاب الشاباك جاي جاي الإشتباك) وكان منفذا العملية النوعية اليوم قد أعلنوا "أنهما أول المشاركين في طوفان الأردن" ووصف المتظاهرون أن القادم "أدهى وأمر من شباب الأردن الشجعان".

ورددوا عبارات تدعو إلى النضال ( يلي عندك بارودة .. ومخبيها للأعراس) (يا بتطخ الصهيوني .. يا بتعطيها لحماس)

ومن جهته أثنى حزب جبهة العمل الإسلامي -الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين– في الأردن على عملية البحر الميت، وطالب الحكومة الأردنية بـ"إعادة النظر في كافة الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني، ووقف الممر البري إلى الكيان الصهيوني" حسب ما جاء في بيان له.

كما دعا إلى العمل على إعداد التجهيزات اللازمة لمواجهة التهديدات الصهيونية، بما في ذلك تمتين الجبهة الداخلية، وإعادة العمل بالجيش الشعبي لإعداد الشباب ليكون سندا للجيش الأردني، لمواجهة تهديدات العدو الصهيوني، التي باتت تتصاعد ضد الأردن وسيادته وأمنه الوطني.

وفي منطقة الرصيفة في محافظة الزرقاء، خرجت تظاهرة حاشدة بمشاركة مئات الأردنيين وفاءً لدماء القائد يحيى السنوار وإسنادًا للمقاومة الفلسطينية في غزة.

وردد المتظاهرون هتافات: "لبيك لبيك يا سنوار"، ودعوا إلى "تسليح الشعب الأردني من أجل المشاركة في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي".

وبدوره، دعا النائب عن حزب جبهة العمل الإسلامي أيمن أبو الرب في كلمة له لإعادة التجنيد الإجباري حتى يكون الأردن مستعدًا للمعركة القادمة مع العدو "الإسرائيلي"، بحسب تعبيره.

وقال أبو الرب: "إنّ العدوّ يمكر ضد الأردن، فنريد من جيشنا أن يعيد التجنيد الإجباري ليكونوا مستعدين للقاء هذا العد"ّ.

وأضاف: "فسيوف أجدادنا يوم الكرامة لم تصدأ بعد، ونحن مستعدون وليس فقط الشباب في التجنيد الإجباري، بل كبار السنّ من امثالنا مستعدون للخدمة في جيشٍ شعبي".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد