شاركت حشود واسعة من مختلف شرائح الشعب الأردني في "عرس الشهداء" الذي أقامته الحركة الإسلامية ليل الأحد 20 تشرين الأول/ أكتوبر، في العاصمة الأردنية عمان احتفاء بالشهيد القائد يحيى السنوار وشهداء الأردن ماهر الجازي وعامر قواس وحسام أبو غزالة.
وتوافدت الشخصيات السياسية والوطنية والحزبية والفعاليات الشعبية للمشاركة في الفعالية التي أقامتها الحركة الإسلامية وحزب جبهة العمل الإسلامي لاستقبال المهنئين بعرس الشهداء.
وأقيم فعالية "عرس الشهداء" في الساحة المقابلة لمقر الأمانة العامة لحزب جبهة العمل الإسلامي، وأدارها القيادي عن الحزب خالد الجهني الذي أكد أن دماء الشهداء القادة ستشكل وقوداً لاستمرار المقاومة على طريق النصر والتحرير.
وأضاف أن دماء شهداء الأردن امتزجت مع دماء شهداء فلسطين لتؤكد وحدة الدم والمصير في مواجهة العدو الصهيوني المجرم الذي يواصل حرب الإبادة الجماعية في غزة ويواصل تهديداته ضد الأردن.
وبدوره أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي وائل السقا أن دماء القائد الشهيد السنوار ودماء شهداء فلسطين وشهداء الأردن تمتزج معاً في معركة التحرير للأرض والمقدسات في مواجهة العدو "الإسرائيلي" المجرم الذي يرتكب حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأثنى السقا على الشهداء يحيى سنوار وعامر قواس وحسام أبو لافتاً إلى أن الدم الأردني والفلسطيني دم واحد، وأن العدو واحد مشدداً على تمتين الجبهة الداخلية وحماية الوطن بوصفه أساس الوحدة الوطنية لمواجهة تهديدات العدو "الإسرائيلي" الذي يهدد الأردن ودول الجوار.
وركز المتحدثون ممثلين بالنواب عن حزب الجبهة الإسلامي على وحدة الدم الفلسطيني والأردني في إشادات كبيرة بالشهداء الراحلين كونهم يصدون عدوان الاحتلال عن فلسطين والأردن وبقية المنطقة في ظل مخططات القضاء على المقاومة التي نبتت من بين الشعب، وتدافع عن حريته وكرامته.