خرجت مظاهرات شعبية في عدة مدن بالضفة الغربية بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة 25 تشرين الأول/ أكتوبر، تنديدا بحرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة على قطاع غزة، وتصاعدها إلى حملة إبادة غير مسبوقة شمالي القطاع المحاصر منذ أكثر من 20 يوماً على التوالي.

وتأتي الكظاهرات الحاشدة التي حملت عنوان "جمعة الغضب" وانطلقت في مدن رام الله والخليل وطولكرم ونابلس إثر دعوات قوى وطنية وفصائلية ومنها حركة "حماس" للمشاركة في أوسع حراك شعبي رفضاً لمجازر الاحتلال في قطاع غزة.

كما دعت حراكات شبابية وثورية جماهير الضفة المحتلة أن ينتفضوا دعماً لغزة، وإنقاذها ووقف الإبادة الجماعية، واستهداف الاحتلال ومستوطنيه في كل نقاط التماس والمواجهة في الضفة المحتلة.

فيما أطلق ما يسمى "الشباب الثائر" في فلسطين "نداء النفير" لأجل قطاع غزة وشمالها وللوقف في وجه مخططات التهجير التي تستهدف كل فلسطين وليس غزة وحدها، داعياً إلى الخروج في مسيرات حاشدة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام 1948.

واستجابة لهذه الدعوات، شهدت مدينة رام الله، مظاهرة شارك فيها عشرات الفلسطينيين وردد المشاركون هتافات منددة بالحرب "الإسرائيلية" على غزة كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية.

وفي مدينة طولكرم، انطلق الفلسطينيون في مسيرة دعم وإسناد لغزة ضمن جمعة الغضب ورفعوا أعلاماً فلسطينية رددوا هتافات مثل: "ما بنرحل لو بنموت" "حيوا حيوا هالأبطال".

وفي مدينتي الخليل ونابلس، انطلقت مظاهرات مماثلة بمشاركة عشرات الفلسطينيين من أجل دعم وإسناد قطاع غزة في حرب الإبادة التي يواجهها من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" منذ 385 يوماً.

مظاهرة في الضفة 25-10.jpg


 

وشهدت بلدة ديرحنا في أراضي الداخل المحتل عام 1948 وقفة شعبية تضامناً مع قطاع غزة ولبنان وسط مطالب بوقف الحرب.

وقفة في الضفة الغربية 25-10-2024.jpg


 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد