تواصلت عمليات اقتحام مدن الضفة الغربية وبلداتها من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حيث اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس 31 تشرين الأول/ أكتوبر 25 فلسطينياً على الأقل من بينهم أطفال وأسرى سابقون في إطار عدوان الاحتلال الموسع على الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك:" إن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت في مدينة دورا بالخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، نابلس، وقلقيلية، إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدنية طولكرم ومخيمها.

وأشار بيان مؤسسات الأسرى إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 11 ألفاً و500 فلسطيني من الضّفة بما فيها القدس المحتلة.

وشهدت مدينة الخليل تصعيداً في عمليات الاعتقال والاعتداء على الفلسطينيين التي تمثلت في بلدة دورا جنوب غربي المدينة التي اقتحمتها عدد من آليات الاحتلال العسكرية، وانتشرت في عدة أحياء من البلدة وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت، واعتلى الجنود أسطح بعض المنازل، ورفعوا عليها علم دولة الاحتلال.

وغربي مدينة رام الله، دهم الاحتلال بلدة بيتونيا، واعتقل الشاب أنس سائد خليل (25 عاما) بعد أن اقتحمت منزله وفتشته، كما استولى الاحتلال على مركبة خلال اقتحامه للبلدة وسط دوي انفجارات سمعت في منطقة دوار المدارس وسط البلدة.

وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال قرى روجيب، وسالم، وبيت فوريك، وعوريف، وداهمت عدد من المنازل وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها، واعتقلت منها كلا من: أيوب يحيى اشتية من سالم، ومحمد الكعبي من قرية روجيب، كما اعتقلت الشاب الجريح ضياء باسم خطاطبة، بعد مداهمة منزله في بيت فوريك.

وفي مدينة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جيوس، واعتقلت الشاب ليث سليم بعد اقتحام منزله، وفي غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام دون أن يبلغ عن إصابات.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد