رفضًا لتواطؤ شرطة الاحتلال مع الجريمة وهدم المنازل في النقب

تظاهرة في أم الفحم بأراضي الـ48 احتجاجًا على حرب الإبادة وسياسات الاحتلال

الجمعة 15 نوفمبر 2024

شارك المئات من الفلسطينيين من أهالي مدينة أم الفحم وبلدات عربية أخرى في الداخل المحتل عام 1948 في تظاهرة حاشدة اليوم الجمعة 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، رفضاً لحرب الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة على غزة ولبنان، وتنديداً بتواطؤ شرطة الاحتلال في انتشار الجرائم داخل المجتمع العربي، وتصاعد عمليات هدم المنازل في قرى وبلدات النقب.

وانطلقت التظاهرة التي نظمتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، بالتعاون مع اللجان الشعبية في منطقة المثلث الشمالي، من منطقة دوار الفاتح في حي الظهر متوجهة إلى منطقة الدوار الأول عند مدخل المدينة.

وتأتي هذه التظاهرة ضمن سلسلة تحركات احتجاجية تنظمها لجنة المتابعة واللجان الشعبية، رفضًا للحرب والجريمة وسياسات الهدم التي انتشرت في الآونة الأخيرة داخل المجتمع العربي في أراضي الداخل المحتل عام 1948.

وشارك في التظاهرة عدد من القيادات العربية وممثلي الأحزاب السياسية، مؤكدين رفضهم للسياسات "الإسرائيلية" تجاه الشعب الفلسطيني. ورفع المشاركون لافتات تحمل شعارات مثل "أوقفوا الحرب الإجرامية"، "كفى للجريمة"، "الشرطة متواطئة مع الجريمة"، "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا قتل أهلنا في غزة ولبنان".

كما طالب الفلسطينيون المتظاهرون بوقف الحرب، وكف شرطة الاحتلال عن تواطئها مع عصابات الإجرام، ورفضًا لسياسات السلطات "الإسرائيلية" في هدم القرى العربية في النقب وتهجير الأهالي قسرياً هناك.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أعلن الإضراب العام في البلدات العربية ردا على استشراء العنف والجريمة في المجتمع العربي التي كان آخرها مقتل مدير مدرسة ابن الهيثم الشاملة في مدينة باقة الغربية، المربي زياد أبو مخ.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد