أكدت "لويز ووتريدج"، المتحدثة باسم وكالة "أونروا"، أن المساعدات الغذائية في قطاع غزة غير كافية، مشيرة إلى أن الظروف المعيشية للفلسطينيين باتت لا تُحتمل في ظل الحرب "الإسرائيلية" المستمرة منذ 13 شهراً.
وقالت المتحدثة باسم "أونروا" في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة 15 تشرين الثاني/ نوفمبر: "ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة 13 شهرًا".
ووصفت المتحدة الأممية الوضع في قطاع غزة وقالت: "نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه" مشددة على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيين على العيش فيه بالقطاع "لا يطاق".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من انتشار المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وبدوره وصف المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني غزة بأنها "بيئة ما بعد نهاية العالم، حيث ينتظر الناس الموت إما بالقصف الجوي أو بالمرض أو حتى بالجوع".
وأكد لازاريني في وقت سابق أن احتمالات حدوث مجاعة شمالي قطاع غزة أمر ليس مفاجئاً لافتاً إلى أن "إسرائيل" تستخدم الجوع كسلاح.
وأوضح لازاريني خلال تصريح له أن الاحتلال يحرم الفلسطينيين في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الغذاء للبقاء على قيد الحياة.
وكانت لجنة مراجعة المجاعة (FRC) قد أصدرت تنبيهاً للتعبير عن القلق بشأن احتمال حدوث مجاعة وشيكة وكبيرة، بسبب الوضع المتدهور بسرعة في قطاع غزة.
وحث تقرير اللجنة على ضرورة لفت الانتباه الفوري إلى الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من حدة هذه الكارثة الإنسانية في مناطق شمالي قطاع غزة.