شارك عشرات الفلسطينيين برفقة طلاب المدارس في وقفة احتجاجية أمام عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمخيم قلنديا شمال القدس المحتلة عصر اليوم الاثنين 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، احتجاجاً على قرارات الاحتلال بحق الوكالة الأممية وحظر عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية استجابة لدعوة اللجنة الشعبية والمؤسسات الأهلية والشخصيات الاعتبارية في مخيم قلنديا، رفضاً لقرارات الاحتلال باستهداف وكالة "أونروا".
وتهدف الوقفة وهي جزء من سلسلة من التحركات الشعبية إلى الضغط على المجتمع الدولي والاحتلال للتراجع عن تلك القرارات التي تهدد استمرارية الخدمات التي تقدمها الوكالة، والتي تشمل الرعاية الصحية والتعليمية والإغاثية.
ومؤخرا تصاعدت المطالب الفلسطينية والأممية من أجل حماية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" على خلال اجتماعات اللجنة الاستشارية التي أكدت في اختتامها على ضرورة دعم الوكالة الأممية والتفويض الممنوح لها لممارسة أعمالها الإنسانية في أقاليم القدس الشرقية، والضفة الغربية، وقطاع غزة، عقب قرار "كنيست الاحتلال" حظر عملها.
اقرأ/ي أيضاً: اللجنة الاستشارية تجدد دعمها لتفويض "أونروا" وترفض حظر الاحتلال عملها
ويأتي هذا بعد أن أقر ما يسمى بـ"الكنيست الإسرائيلي" مشروعي قانون يستهدفان وقف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وينص القانون الأول على منع أي نشاط لوكالة "أونروا" داخل ما يسميه كيان الاحتلال "أراضيه ذات السيادة"، بما في ذلك حظر تشغيل مكاتب تمثيلية، أو تقديم خدمات، أو تنفيذ أي نشاط مباشر أو غير مباشر. كما ينص القانون على بدء تطبيق أحكامه لاحقًا.
أما القانون الثاني الذي أقرته الأغلبية في الكنيست، فيهدف إلى "إغلاق أونروا"، ويشمل حظر أي اتصالات رسمية بين الحكومة "الإسرائيلية" والوكالة، ومنع إصدار تأشيرات دخول لموظفيها، وإلغاء إعفاءاتها الضريبية، بالإضافة إلى منع تعامل الجمارك معها.