استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الذي اقتحم بلدات وقرى عدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة وواصل حملات الاعتقال بحق الفلسطينيين منذ أمس وحتى صباح اليوم السبت 7 كانون الأول/ ديسمبر لعشرات الفلسطينيين منهم 3 صحفيين اعتقلهم بعد الاعتداء عليهم، كما اعتدى جنود الاحتلال على ممتلكات الفلسطينيين واستولوا على مركبة لأحدهم.
وفي مدينة القدس المحتلة استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، عند حاجز قلنديا العسكري، شمال المدينة.
ووفقاً لمصادر محلية أطلقت قوات الاحتلال الموجودة على الحاجز العسكري، الرصاص الحي تجاه أحد الفلسطينيين بشكل مباشر.
وقالت جمعية الهلال الأحمر: "إن طواقمها استلمت شهيداً بالعشرينات من العمر على حاجز قلنديا وجاري نقله للمستشفى، بعد أن كان الاحتلال رفض في البداية تسليم الشاب وتركه ينزل على الأرض".
وفي السياق ذاته، أجبرت قوات الاحتلال مركبات الفلسطينيين على الوقوف عند الحاجز، وأغلقته.
وفي مدينة رام الله اعتقلت قوات الاحتلال مساء الجمعة، ثلاثة صحفيين، قرب بلدة سنجل، شمال المدينة بعد أن نكلت بهم وهم: معتصم سقف الحيط، ومؤمن سمرين، وحاتم حمدان.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال احتجزت أربعة صحفيين آخرين إلى جانب المعتقلين، وأفرجت عنهم في وقت لاحق بعد أن نكلت بهم، وهم: كريم خمايسة، وهادي صبارنة، ومحمود خلاف، ومحمد عوض.
وفي مدينة نابلس، استولت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على مركبة خلال اقتحامها قرية اللبن الشرقية جنوب المدينة واستولت على مركبة الفلسطيني عياش عويس قبل انسحابها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس، وسط إطلاق لقنابل الصوت والتدقيق في هويات الفلسطينيين.
وفي مدينة الخليل، اعتدى مستوطنون على الفلسطينيين وممتلكاتهم شرق يطا جنوب المدينة ودمروا محتويات منازلهم واستولوا على عدد منها.
وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور: إن مستوطنين اعتدوا بالضرب على المواطن زياد شخيدم وأطفاله، وكسروا الخلايا الشمسية، ومحتويات المنزل، وسرقوا العشرات من رؤوس الأغنام التي تم استرجاعها سابقا من قبل الفلسطينيين.
وأشار إلى أن المستوطنين في البؤرة الاستيطانية القريبة من شرق منطقة البويب، اعتدوا عدة مرات على ممتلكات الفلسطينيين، بهدف تهجيرهم عن أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري وسرقة الأرض.