دعت سفارة السلطة الفلسطينية في دمشق، المعتقلين المحررين من غير المقيمين في سوريا، أو ذويهم، أو من لديه أية معلومات عنهم، إلى التواصل معها لتقديم الدعم والخدمات اللازمة، وذلك في خضم التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ووسط عمليات تحرير السجناء المستمرة.
وأعلنت السفارة عن استعدادها للتنسيق مع وزارة الخارجية الفلسطينية لتقديم المساعدة للمحررين، داعية الجميع للتواصل عبر الأرقام التالية: (0096311-3325455،0096311-3325456، 00963988-793973).
وأوضحت السفارة أن مقرها في منطقة الصالحية بدمشق، خلف مدخل الإسعاف لمشفى الإيطالي، مفتوح لاستقبال كل من يرغب في تزويدها بمعلومات حول المعتقلين المحررين.
عمليات تحرير السجناء، التي تنفذها "إدارة العمليات العسكرية" بعد سيطرتها على العاصمة دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، أماطت اللثام عن مصير عشرات المعتقلين الفلسطينيين، خاصة أولئك القادمين من خارج سوريا، ولا سيما من لبنان. وتشير التقارير إلى أن بعضهم اعتُقل منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وقضوا سنوات طويلة في أقبية السجون سيئة السمعة كسجن صيدنايا والأفرع الأمنية المحصنة.
تأتي هذه الجهود في ظل انكشاف أرقام صادمة حول حجم الاعتقالات خلال حكم الأسد، إذ تجاوز عدد المعتقلين ربع مليون شخص، وبينما تواصل القوات الثورية، تحرير السجناء من معتقلات مثل صيدنايا وسجن المزة العسكري، وسط آمال كبيرة بالعثور على المزيد من المعتقلين والمفقودين وإعادة الأمل لعائلات تنتظر لقاء أحبائها منذ سنوات.
أقرأ/ي أيضا: تحرير بضعة فلسطينيين من معتقلات الأسد من أصل آلاف ما زالوا في عداد المفقودين