استشهدت سيدة فلسطينية مُسنّة وشاب فلسطيني، وأصيب آخرون برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحام الأخير مخيم بلاطة شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة لساعات ظهر اليوم الخميس 19 كانون الأول/ ديسمبر.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن وصول الشهيدة المُسنّة حليمة صالح حسين أبو ليل (80 عاما) برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا الحكومي من مخيم بلاطة شرق نابلس.
وفي وقت لاحق، تم الإعلان عن استشهاد الشاب قصي السروجي متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال.
وبدورها، أفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة مسنين يبلغان من العمر (65 عاما) و (80 عاما) بالرصاص الحي، أحدهما مسنة أصيبت بثلاث رصاصات في الصدر، واليد، والقدم، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة جدا حيث استشهدت لاحقاً، وشاب (21 عاما) بالرصاص الحي في البطن.
وأوضح الهلال الأحمر أن هناك إصابات خلال المواجهات المندلعة في المخيم، فيما تعرقل قوات الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليها، وتقديم الإسعافات الأولية، ونقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المخيم وفقاً لمصادر محلية أكدت أيضاً وصول قوات معززة بعدد من الدوريات والآليات المصفحة حيث انتشرت في عدة أحياء.
وفي غضون ذلك، اندلعت مواجهات واشتباكات داخل أحياء المخيم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابات في صفوف الفلسطينيين بالرصاص الحي كما ونشرت تلك القوات قناصتها على أسطح بعض المباني في محيط المخيم.