واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحام بلدات ومخيمات الضفة الغربية، مستخدمة آلياتها ومركباتها العسكرية، واعتقلت منذ صباح اليوم السبت، 21 كانون الأول/ديسمبر، عدداً من الفلسطينيين، بينهم طفلان وجريح، بعد مداهمة منازلهم والتنكيل بهم وإخضاعهم لتحقيقات ميدانية. وأسفرت هذه الاقتحامات عن إصابة عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال في عدة مناطق.
وفي مدينة جنين، اقتحم جنود الاحتلال "الإسرائيلي" بلدة السيلة الحارثية، واندلعت على إثرها مواجهات مع شبان فلسطينيين أطلق خلالها الجنود "الإسرائيليون" النار صوب السكان، دون أن يبلغ عن إصابات بحسب مصادر محلية.
وفي مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية فلسطينيين بينهم جريح من قرية برقة، بعد أن داهمت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها.
وأكدت مصادر محلية بأن الاحتلال اقتحم المدينة وفتش منازل الفلسطينيين، وأحدث أضراراً ببعضها كما حطم زجاج مركبتين؛ واعتقل كل من، عمرو شبيب، وقيس سيف، وعماد صلاح، وربيع دغلس، ومنجد صلاح، وقيس عماد سيف، وتامر سيف، ومهدي حجي، الذي تم إطلاق النار على قدمه قبل اعتقاله.
وفي سياق متصل، أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال مساء أمس خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس.
ووفق مصادر محلية، اقتحم جنود الاحتلال البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الركبة، نقل على إثرها إلى المستشفى.
ومن مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال طفلين من قرية حوسان عقب اقتحامها وهما: نور عصام حمامرة (15 عاما)، ويامن كمال حمامرة (14 عاما)، بعد مداهمة منزلي ذويهما.
وفي محافظة سلفيت، أصيب شاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة برصاص قوات الاحتلال.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن شابا (25 عاما) من ذوي الاحتياجات الخاصة أصيب بالرصاص الحي في الركبة، أطلقه صوبه جنود الاحتلال قرب بلدة دير استيا، شمال غرب سلفيت، وقد نقل على إثرها إلى المستشفى.