صعّدت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، منذ فجر اليوم الأربعاء 1 كانون الثاني/ يناير، من حملتها العدوانية في الضفة الغربية، حيث نفّذت سلسلة اقتحامات واعتقالات طالت عشرات الفلسطينيين، إلى جانب عمليات هدم وتخريب طالت ممتلكات الفلسطينيين.
في سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينياً بعد اقتحام بلدات ديراستيا، حارس، وكفل حارس.
وخلال مداهمات واسعة، فتّشت القوات عدة منازل وعبثت بمحتوياتها، ومن بين المعتقلين الشقيقان أشوس (33 عاماً) ومصطفى عبيد (28 عاماً)، إلى جانب عبد الله خلف (27 عاماً)، عاصم ذياب (23 عاماً)، وقتيبة أبو حجلة (22 عاماً) من بلدة دير استيا.
وفي قرية حارس، اعتقلت كريم داود، أحمد كليب، نايف صوف، وقصي كليب، بينما اعتقلت في كفل حارس عيسى عبيد، قصي حسني، خليل أبو يعقوب، يحيى الأسعد، إبراهيم أبو يعقوب، وأحمد جابر أبو يعقوب.
وفي الخليل، طالت حملة الاعتقالات ثمانية فلسطينيين من بلدات دورا، الشيوخ، وبني نعيم. ومن بين المعتقلين نافذ الشوامرة، محمد الحريبات، والشقيقان عبد القادر وممدوح أبو عرقوب، إضافة إلى وائل ووسيم حلايقة، وإسماعيل حسن وإسماعيل محمد الخضور.
وشهدت محافظة رام الله والبيرة اقتحامات لبلدات وقرى قبيا، شقبا، نعلين، دير قديس، وبدرس. ورغم عدم تسجيل اعتقالات، أقدمت قوات الاحتلال في قرية بدرس على هدم بركس زراعي يعود للفلسطيني محمد حسن خليل عوض.
وفي قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، هدمت جرافات الاحتلال منزلاً للفلسطينية نسرين خالد أبو رزق للمرة الثانية. ويقطن المنزل الذي تبلغ مساحته 60 متراً مربعاً خمسة أفراد. وكانت سلطات الاحتلال قد هدمته للمرة الأولى في يوليو 2024.
وفي مخيم بلاطة شرق نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم برفقة جرافة عسكرية. وانتشرت القوات في عدة أحياء، حيث أطلقت الرصاص بشكل كثيف، وداهمت عددًا من المنازل وعبثت بمحتوياتها.