أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أثناء حملة الاقتحامات التي شنتها منذ صباح اليوم الجمعة 3 كانون الثاني/ يناير، لبلدات ومخيمات الضفة الغربية فيما استمرت عمليات اعتقال الفلسطينيين عقب الاعتداء على منازلهم والتنكيل بهم، بالتوازي مع الاعتداءات على الفلسطينيين وفرض الحواجز العسكرية وإعاقة تنقلهم.
وكان شاب فلسطيني قد أصيب برصاص قوات الاحتلال عقب اقتحامها مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر بأن طواقمه تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة جيوس.
وفي مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال اثنين من الشبان الفلسطينيين عقب مداهمة منزليهما ومصادرة مركبة أحدهما خلال اقتحام حارة العقبة بالبلدة القديمة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، واندلعت مواجهات مع مقاومين فلسطينيين تصدوا لعملية الاقتحام، وتزامن ذلك مع إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على منازل الفلسطينيين.
وفي مدينة رام الله، اعتقل جنود الاحتلال شابين من مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين إبان مداهمة عدد من المنازل وتفتيشها.
وفي مدينة البيرة، اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي سطح مرحبا وجبل الطويل دون تسجيل مداهمات للمنازل أو اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال قريتي النبي صالح وشقبا غرب رام الله، وبدرس شرقا.
واقتحم مستعمرون أطراف قرية برقا شرق رام الله، بحماية من قوات الاحتلال، قبل أن ينسحبوا من المكان.
ومن مدينة سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رئيف إسماعيل عبد الله شقير من بلدة الزاوية غرب سلفيت بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
وفي مدينة طولكرم، كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت برفقة آلياتها العسكرية المدينة من مدخلها الغربي، وجابت شوارعها الرئيسية وتحديدا شارعي دوار العليمي في الحي الغربي، والسكة، ومحيط دوار اليونس في الحي الشمالي قبل أن تتوجه إلى ضاحية شويكة.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال اعترضت حركة المركبات والفلسطينيين على الشارع الشرقي للضاحية، وأوقفت الشبان ودققت في هوياتهم، وأجرت عمليات تحقيق ميدانية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما تمركزت قوات الاحتلال في حارة النعالوة في ضاحية شويكة، ونشرت دوريات المشاة في المنطقة، وسط إطلاق القنابل الصوتية وترويع الفلسطينيين.