أكدت مديرة التواصل والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، جولييت توما، أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مشددة على ضرورة تراجع الكنيست "الإسرائيلي" عن قرار حظرها.
وحذرت توما، في منشور عبر صفحتها على منصة إكس (تويتر سابقًا)، اليوم السبت 4 كانون الثاني/يناير 2025، من أن الوقت ينفد قبل دخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ، الأمر الذي سيمنعها من تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
اقرأ أيضًا: "أونروا" تحذر من اقتراب تنفيذ "قانون" الكنيست بمنع الوكالة من العمل في فلسطين
وأضافت توما: "الوقت يمر بسرعة قبل فرض حظر محتمل على الوكالة، وهو ما سيحول دون قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية".
وشددت توما على أن: "الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة في الأراضي الفلسطينية، ويجب على الكنيست الإسرائيلي التراجع عن قراره بحظر عمل أونروا".
⏰The clock is ticking for a possible ban on UNRWA to deliver essential services for millions of #PalestineRefugees in #Gaza and the West Bank, including East Jerusalem.
— UNRWA (@UNRWA) January 4, 2025
Our @JulietteTouma tells to @RTE that the UN is not planning to replace UNRWA. “What needs to happen is for… pic.twitter.com/0caZfBC0oQ
من جانبه، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني أمس، من اقتراب موعد تنفيذ قانون "الكنيست الإسرائيلي" الذي يقضي بمنع عمل الوكالة الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تزامنًا مع استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة وتفاقم الأزمات الإنسانية هناك.
وأكد لازاريني أن القانون "الإسرائيلي" من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ خلال أقل من أربعة أسابيع، مشيرًا إلى أن فرق أونروا ملتزمة بالبقاء وتقديم الخدمات الإنسانية، خاصة وأنها أصبحت شريان حياة لنحو مليوني شخص في قطاع غزة.
كما حذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أنه إذا فرضت السلطات "الإسرائيلية" القوانين الجديدة، فلن تتمكن أي منظمة أخرى من استبدال وكالة أونروا، مما يعني أن عملياتها الإنسانية الحيوية في غزة ستتوقف في وقت تهدد فيه المجاعة معظم سكان القطاع.