حرب الإبادة "الإسرائيلية" متواصلة منذ 464 يوماً

28 شهيداً في قطاع غزة خلال 24 ساعة وأوامر إخلاء في مخيم النصيرات

الأحد 12 يناير 2025
أب فلسطيني يبكي ابنته الشهيدة وسط قطاع غزة
أب فلسطيني يبكي ابنته الشهيدة وسط قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 28 فلسطينياً وإصابة 89 آخرين خلال 24 ساعة جراء القصف "الإسرائيلي" على قطاع غزة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين خلال هذه الساعات، ليرتفع عدد ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة على القطاع منذ 464 يوماً إلى 46 ألفاً و565 شهيداً و109 آلاف و660 جريحاً.

وأصدر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أوامر إخلاء للفلسطينيين القاطنين ضمن منطقة "البلوك 662" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وسط إعلان بلدية النصيرات عن توقف الخدمات.

ووجه المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" إنذاراً إلى سكان قطاع مخيم النصيرات الموجودين في البلوك 662 منطقة النصيرات، بالإخلاء والتوجه إلى ما يسميها "المنطقة الإنسانية" التي يزعم أنها آمنة بينما تطالها غارات الاحتلال بشكل شبه يومي.

وتتعرض المحافظة الوسطى مذ صباح اليوم الأحد 12 كانون الثاني/ يناير، إلى غارات "إسرائيلية" متصاعدة استهدفت مخيم النصيرات كما طالت منزلاً في مخيم البريج أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، في حين قصف جيش الاحتلال عبر المدفعية "الإسرائيلية" منطقة أبو العجين شرقي دير البلح وسط قطاع غزة.

يأتي هذا فيما أعلنت بلدية النصيرات عن توقف الخدمات الأساسية بشكل كامل خلال 48 ساعة وذلك بسبب نفاد مخزون الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات.

في هذا الوقت، شهدت مدينة غزة قصفاً إسرائيلياً" على عدة مناطق منها شارع المخابرات شمال غربي المدينة أسفر عن ارتقاء فلسطينيين اثنين.

وفي استهداف آخر طال النازحين، ارتقى فلسطينيان وجرح آخرون إثر قصف "إسرائيلي" لمجموعة من النازحين في محيط "صالة ليالينا" غرب مدينة غزة.

وفي وقت لاحق، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة فلسطينيين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

ودخلت اليوم الأحد حملة الإبادة التهجير القسري على شمالي قطاع غزة يومها الـ 100 مخلفة خمسة آلاف شهيد ومفقود و9500 مصاب، و2600 معتقل بحسب ما وثق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وسلط المكتب الإعلامي في بيان له الضوء على الدمار الذي طال المنازل والمستشفيات والمرافق العامة والبنية التحتية شمالي القطاع، موضحاً أن ذلك يفضح جلياً نية الاحتلال "الإسرائيلي" في القضاء على مقومات الحياة في قطاع غزة.

وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في محافظة شمال قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، وطالبهم بوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين.

وطالب المجتمعَ الدولي والمُنظّمات الدَّولية والأممية بضرورة التدخل العاجل والتَّحرك الفوري وممارسة دور فعلي للضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال استهداف المستشفيات والمنازل ومراكز الإيواء بعد أن أخرج خلال الأسبوعين الماضيين المستشفيات الثلاثة الموجود في الشمال عن الخدمة.

ورغم ذلك، ، أكدت إدارة مستشفى العودة بمنطقة تل الزعتر أن جيش الاحتلال شنّ عبر مدفعيته ن قصفاً مكثفاً في محيط المستشفى.

وفي الوقت ذاته، استشهد ضابط الإسعاف حسن الكحلوت في مخيم جباليا، متأثرا بإصابته في قصف الاحتلال المتواصل لمناطق الشمال.

وأفادب جهاز الدفاع المدني بارتقاء شهداء وسقوط جرحى في استهداف بصاروخ استطلاع قرب مفترق فشارا في جباليا البلد شمال قطاع غزة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد