أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور أحمد أبو هولي، أن تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يمثل أولوية قصوى، مشيراً إلى أن الدائرة تعمل بالتعاون مع وكالة "أونروا" واللجان الشعبية على تنفيذ مشاريع تلبي احتياجاتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها.
وأعلنت دائرة شؤون اللاجئين، بالتنسيق مع سفارة السلطة الفلسطينية في بيروت، عن الانتهاء من حزمة مشاريع حيوية استهدفت تحسين البنية التحتية والخدمات في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بلبنان.
وشملت المشاريع التي جرى تنفيذها، صيانة شبكات المياه والكهرباء وتركيب مضخات مياه في مخيمات عين الحلوة، مار إلياس، برج البراجنة، ضبية، المية مية، بعلبك، وأعمال إنارة بالطاقة الشمسية في أزقة مخيم ضبية، إضافة إلى توفير إمدادات الكوابل والخدمات الأساسية في تجمعات اللاجئين مثل عدلون، البرغلية، سعيد غواش، تجمعات صور وبيروت.
وأشار أبو هولي إلى أن الدائرة نفذت سلسلة تدخلات عاجلة خلال الحرب "الإسرائيلية" على لبنان، لدعم اللاجئين النازحين من مخيمات الجنوب، تضمنت تأمين مساعدات إغاثية ووسائل نقل، بالإضافة إلى صيانة ملجأ طوارئ في مخيم مار إلياس.
وأوضح أن هذه المشاريع تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لآلاف اللاجئين الفلسطينيين، لا سيما الذين يقطنون التجمعات خارج المخيمات، حيث يعانون نقص الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، نتيجة عدم تغطيتها بخدمات "أونروا".
وأكد الدكتور أحمد أبو هولي على وجود تنسيق مستمر بين دائرة شؤون اللاجئين والحكومة اللبنانية و"أونروا" لضمان تنفيذ المشاريع الضرورية ومعالجة التحديات التي تواجه المخيمات.
وأشاد بالتسهيلات التي تقدمها السلطات اللبنانية لدعم هذه الجهود، مشيراً إلى أن المخيمات الفلسطينية في لبنان تحظى باهتمام خاص من الرئيس محمود عباس، الذي وجه بتنفيذ المزيد من المشاريع التي لا تزال قيد الإنجاز.
وتابع وفد دائرة شؤون اللاجئين في لبنان، برئاسة مدير المكتب جمال فياض وأمين سر اللجان الشعبية الدكتور سرحان سرحان، عملية تنفيذ المشاريع لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
