طالب اتحاد الموظفين العرب في "أونروا" إدارة الوكالة بمتابعة قضايا موظفي قطاع غزة عقب انتهاء حرب الإبادة والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مشيداً بالجهود التي بذلها الموظفون في تحمل مسؤولية إغاثة النازحين واللاجئين والمشردين على مدار 15 شهراً من الحرب التي شنها الاحتلال.
وأثنى اتحاد الموظفين على العاملين في منطقتي غزة والشمال بفضل صمودهم في وجه الاحتلال وأداء واجبهم الإنساني تجاه النازحين والمتضررين، لافتاً إلى أنهم أظهروا شجاعة لا مثيل لها في استمرار عمليات الوكالة، بالرغم من التحديات الكبيرة.
وأعرب اتحاد الموظفين عن رفضه المطلق لفصل أو وقف أي زميل عن العمل بدون تحقيق شفاف ضمن سلسلة من المطالب التي دعا لتحقيقها بما يخص قضايا موظفي غزة، ومنها متابعة ملف أُسر الموظفين الشهداء والعمل على تسريع صرف مستحقاتهم المالية والإنسانية تقديرًا لتضحياتهم وتخفيفًا عن عائلاتهم تحت هذه الظروف الصعبة.
وأوصى اتحاد الموظفين بالإسراع في معاملات إجلاء الجرحى من الزملاء في غزة، وخاصة أولئك الذين تعرضوا للإصابات خلال أداء واجبهم الوظيفي لتلقي العلاج اللازم في الخارج.
كما حث على متابعة قضية موظفي غزة المعتقلين والاطمئنان على سلامتهم بالتنسيق مع الجهات الدولية، مع تفعيل الحماية الدولية والحصانة الخاصة لموظفي "أونروا" وفقًا للاتفاقيات والقوانين الدولية.
ودعا اتحاد الموظفين إلى صرف مستحقات علاوة المخاطرة للموظفين جميعهم في غزة، اعترافًا بما واجهوه من أخطار أثناء تأدية مهامهم خلال الحرب، مشدداً على دعم الموظفين في تأهيل مساكنهم المتضررة جراء الحرب، من خلال توفير مساعدات مالية أو عينية تساهم في إعادة بناء منازلهم واستقرارهم.
وأكد اتحاد الموظفين العرب على استمراره في متابعة قضايا زملائهم ودعمهم بكل السبل الممكنة، إيمانًا بحقوقهم المشروعة والواجب تجاههم.