قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن هناك احتياجات هائلة في قطاع غزة بعد 15 شهراً من القصف "الإسرائيلي"، مشيرة إلى كميات المساعدات الإنسانية القليلة التي كان الاحتلال يسمح بدخولها سابقاً.
وأكدت "أونروا" في منشور عبر حسابها على منصة (إكس) أنه رغم هذه التحديات الهائلة والظروف المزرية، فإنها تعمل على دعم الفلسطينيين في غزة بالطعام والمساعدات المنقذة للحياة. وأوضحت أن فرقها تعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال القطاع.
وأشارت الوكالة إلى نزوح ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص في غزة بسبب الحرب، واضطرار العديد منهم للعيش في ملاجئ مؤقتة، مثل تلك الموجودة في منطقة المواصي جنوب غرب غزة.
وذكرت "أونروا" أن معظم المنازل قد دمرت بالكامل، أو أصبحت غير صالحة للسكن. وأوضحت أن إعادة بناء البنية التحتية والحياة، ومعالجة الصدمات ستستغرق سنوات.
ومنذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأ الفلسطينيون العودة إلى ما تبقى من منازلهم، ومعظمها إما مدمرة أو غير صالحة للسكن، بعد إبادة "إسرائيلية" دامت أكثر من 15 شهراً.
وفي منشور آخر، أعادت الوكالة التذكير بوجود نحو 660,000 طفل لا يزالون خارج المدرسة، مشيرة إلى استشهاد أكثر من 14,500 طفل خلال الحرب. كما شددت على أن التعليم يعد شريان الحياة للاستقرار ومستقبل الأطفال في غزة، مؤكدة أن 88% من المدارس تضررت، مما يزيد من تعقيد التحديات.
وأوضحت "أونروا" أنها توفر الوصول إلى أنشطة التعلم والترفيه ودعم الصحة العقلية من خلال 86 مساحة تعليمية مؤقتة، تقدم لأكثر من 18,000 طفل، بما في ذلك 300 طفل من ذوي الإعاقة.