شهدت عدد من مدن الأردن، بعد صلاة الجمعة ظهر اليوم، وقفات وفعاليات عدة تنديداً بالعدوان "الإسرائيلي" على مدينة ومخيم جنين، واحتفاء بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي العاصمة الأردنية عمّان بمنطقة جبل التاج خرجت مسيرة جماهيرية من أمام مسجد الشهيد، احتفاء بانتصار غزة ودعماً لمدينة جنين.
واحتفى المشاركون بتاريخ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ووصفوه بأنه "يحمل للأمة المجد والعزة والنصر"، كما هتفوا للمقاومة الفلسطينية التي تصدت لعدوان الاحتلال "الإسرائيلي" طيلة حرب الإبادة.
وشهدت المسيرة التي دعت لها الحركة الإسلامية، توزيع الحلوى احتفالًا باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وطالب الأردنيون خلال المسيرات الشعبية حكومتهم بإجراءات فاعلة من أجل إلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال لمواجهة ما وصفوه بالتهديدات "الإسرائيلية" للأردن وجرائم الحرب التي يواصل الاحتلال ارتكابها في فلسطين كما دعوا إلى الإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية مشاركتهم في فعاليات التضامن مع فلسطين.
وشهدت كل من مناطق عجلون ومادبا مسيرات الشعبية بدعوة من الحركة الإسلامية وسط هتافات تشيد بالمقاومة الفلسطينية، وتندد بالعدوان "الإسرائيلي" على مدينة جنين ومخيمها.
وطالب الأردنيون خلال الوقفات والفعاليات في تلك المناطق بتحرك عربي في مواجهة عدوان الاحتلال كما ناشدوا الدول العربية المطبّعة مع الاحتلال لقطع كافة العلاقات معه.
وفي منطقة صويلح نظمت مسيرة حاشدة من أمام مسجد عبد الرحمن بن عوف، دعمًا لصمود أهالي قطاع غزة وجنين ومقاومتهما لعدوان الاحتلال.
وتحت عنوان "غزة عنوان النصر" خرجت المسيرة بمشاركة عشرات الأردنيين وسط دعوات انطلقت لشعوب الدول العربية لدعم أهالي قطاع غزة والمساهمة في عملية إعادة الإعمار.
وفي مدينة العقبة نظمت الحركة الإسلامية مسيرة شعبية انطلقت من أمام مسجد الحسين بن طلال، تضامنا مع المقاومة الفلسطينية في غزة وجنين، وحيّا المشاركون في المسيرة المقاومة الفلسطينية من خلال الشعارات التي رفعت والهتافات التي رددت، والتي أكدت أن "خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين".
وطالبوا بضرورة الإسراع بفتح المعابر الحدودية لإنقاذ القطاع المحاصر وإدخال الغذاء والدواء إليه وإعادة إعماره.