شيّع مئات الفلسطينيين عصر اليوم الأحد 26 كانون الثاني/ يناير، جثمان الشهيد أحمد حشاش إلى مثواه الأخير في مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة الغربية.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة ممثلين عن فصائل ومؤسسات فلسطينية باتجاه مخيم بلاطة لإلقاء نظر الوداع على الشهيد، من أجل موارته الثرى في مقبرة الشهداء.

وشهدت مسيرة التشييع هتافات غاضبة داعية إلى تصعيد المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال والوحدة الوطنية على أساس مقاومة الاحتلال، ووقف ملاحقة المقاتلين الفلسطينيين من قبل السلطة وإيقاف التنسيق الأمني مع الاحتلال "الإسرائيلي".

واستشهد الشاب الفلسطيني أحمد محمود حشاش (42 عاماً) متأثراً بإصابته بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مخيم بلاطة، نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات مدينة نابلس وقد وصفت إصابته بالخطيرة، قبل الإعلان عن استشهاده لاحقاً.

اقرأ/ي أيضاً: العدوان "الإسرائيلي" يتواصل في جنين: شهيدان في المدينة والمخيم وثالث في مخيم بلاطة

وحدث ذلك فيما كانت قوات الاحتلال تجري اقتحاماً لمنطقة دوار الاتصالات في محيط مخيم بلاطة، وشارع القدس شرق المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين.

وفي وقت لاحق، زعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في بيان مقتضب، أن طائرة تابعة لسلاح الجو نفذت غارة جوية لتفريق تجمع للفلسطينيين في مخيم بلاطة بنابلس، شمالي الضفة الغربية، بذريعة أنه كان "يضم مسلحين".