شارك مئات المصريين في وقفة احتجاجية أمام معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، اليوم الجمعة 31 كانون الثاني/ يناير، رفضاً للمقترح الأميركي الذي يدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى كل من مصر والأردن.

وأفادت وسائل إعلام مصرية أن الوقفة الحاشدة ضمت مشاركة وفود سياسية وشعبية، إضافة إلى عدد كبير من نواب مجلسي النواب والشيوخ، كما تضم أعداد كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطيني.

وانطلقت أعداد كبيرة من المصريين في حافلات باتجاه معبر رفح، حاملين شعارات "لا لتهجير الشعب الفلسطيني" و" لا لتصفية القضية الفلسطينية" معبرين عن رفضهم للمشاريع الأميركية بتهجير الفلسطينيين.

مظاهرة في مصر1.jpg

وتأتي الوقفة الشعبية تلبية لدعوات أطلقتها أحزاب سياسية في مصر للتظاهر أمام معبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة، رفضا لدعوات تهجير الفلسطينيين من القطاع نحو مصر.

وبعد انتهاء الفعاليات، توجه المشاركون مع مجموعات أخرى قادمة من محافظات أخرى بمصر باتجاه معبر رفح لتنظيم "أكبر وقفة رفض" ضد تهجير الفلسطينيين بحسب وسائل إعلام مصرية.

وكان الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" طرح خطة لـ"تطهير غزة" في 25 يناير/كانون الثاني الجاري، عبر نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، بزعم بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة" عقب حرب الإبادة "الإسرائيلية" التي استمرت نحو 472 يوماً.

ووصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت سابق التهجير إلى مصر بأنه "خط أحمر"، مؤكداً أن إخراج الفلسطينيين من أرضهم يعني نفيهم عنها نهائياً، مما يشكل تهديداً للقضية الفلسطينية برمتها.

من جانبه، شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أن موقف بلاده ثابت، ولا يقبل التغيير، مؤكداً رفض أي مشاريع تهجير للفلسطينيين. ونقل عن الملك الأردني قوله: "الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".

اقرأ/ي أيضاً :  عودة أهالي قطاع غزة: رفضٌ قاطع لمشاريع التهجير في مواجهة تصريحات ترامب

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد