أعلنت عائلة الطالبة الفلسطينية إسراء دواه (14 عاماً)، طالبة الصف التاسع عن اختفائها معبّرة عن قلقها الشديد بعد فقدان الاتصال بها منذ يوم أمس الخميس 13 شباط/ فبراير، عقب خروجها من منزلهم في مدينة حمص متوجهة إلى مكان تقديم الأوراق لشهادتها الدراسية.
ولم تتمكن العائلةُ حتى الآن من معرفة أي معلومات عن مصيرها أو مكان وجودها، فيما ناشدت عائلة دواه كل من يمتلك أي معلومات عن ابنتهم التعاون معهم من أجل المساعدة في العثور عليها بأمان.
وقالت العائلة: إنها تعيش حالة من القلق البالغ بسبب غياب أي أخبار عن إسراء، مشددة على ضرورة تحرك السلطات المختصة لتحديد مصير الفتاة وإعادتها إلى أهلها سالمة.
تجدر الإشارة إلى أن العائلة تسكن حالياً في مدينة حمص بعد تهجيرها من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق نتيجة استهداف المخيم في السنوات الماضية، وتعاني مثل العديد من العائلات الفلسطينية المهجّرة ظروفاً معيشية صعبة.
ويأتي هذا الحادث بعد أسابيع قليلة من تعرض فتاة فلسطينية أخرى للاختطاف في منطقة الفرقان بحلب، حيث كانت الطالبة الجامعية سيما فراس ساعد، ذات الأصول من مخيم النيرب، قد اختُطفت قبل أن يتم العثور عليها بعد يوم واحد من قبل قوى الأمن العام، الذين ألقوا القبض على المتورطين بالجريمة.
وقد أثارت هذه الحوادث موجة من القلق الواسع بين الأهالي، خاصة أولياء أمور الفتيات، الذين طالبوا بتكثيف الجهود الأمنية لحماية النساء والفتيات ومنع تكرار مثل هذه الجرائم الخطيرة، مؤكدين على الحاجة الملحّة لتعزيز الأمن من أجل ضمان سلامة الجميع، لا سيما الأطفال والشباب.