أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن استئناف صفقة تبادل الأسرى والإفراج عن ثلاثة أسرى "إسرائيليين" يوم غد السبت 14 شباط/ فبراير، مقابل الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وذلك في إطار الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وبدوره أفاد مكتب إعلام الأسرى أنه بعد تسليم المقاومة الفلسطينية الأسرى "الإسرائيليين" سيتم الإفراج غداً السبت وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 36 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و333 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان على "تلجرام: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويئير هورن.

من جانبه، أعلن الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "أبو حمزة" أن الفصيل قرر الإفراج غداً السبت عن الأسير "الإسرائيلي" "ألكسندر توربانوف"، في إطار الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن من بين الأسرى الـثلاثة الذين سيفرج عنهم غدا "ساغي ديكل" الذي يحمل الجنسية الأميركية، و"ساشا ألكسندر توربانوف" الذي يحمل الجنسية الروسية.

وكانت حركة حماس قد أعلنت عن نيتها الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع الذي قال: إن الحركة ليست معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على حرصهم الكامل على تنفيذه وإلزام الاحتلال به كاملاً.

وأوضح القانوع أن الوسطاء وعلى رأسهم مصر وقطر، يمارسون ضغوطاً كبيرة على الاحتلال "الإسرائيلي" لإتمام تنفيذ كامل الاتفاق، بما في ذلك البروتوكول الإنساني واستئناف عملية تبادل الأسرى يوم السبت المقبل.

وأفادت حركة حماس بأن وفدها أجرى مباحثاتٍ مكثفةٍ مع المسؤولين المصريين والقطريين، وهدفت المباحثات إلى بحث تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خاصة في ظل الخروقات "الإسرائيلية" المتتالية.

وأكدت حركة حماس أن روحًا إيجابية سادت المباحثات، حيث أكد الوسطاء في مصر وقطر مواصلة جهودهم لإزالة العقبات وسد الثغرات لتحقيق تنفيذ كامل للاتفاق.

وقالت: إنها ستستمر في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه، بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.

وحذر عبد اللطيف القانوع من أن "لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وجدد التعبير عن التزام حركته بالعمل مع الوسطاء لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، مضيفاً أن حماس لن تقبل بأي محاولات لعرقلته.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد