لقي لاجئان فلسطينيان حتفهما خلال مشاركتهما في معارك دارت الأسبوع الماضي في مناطق الساحل السوري، بين عناصر مسلحة من فلول النظام السوري، وقوات الأمن العام السوري والجيش السوري الجديد.
وأفادت مصادر ميدانية بأن اللاجئ الفلسطيني مروان الحلبي، ابن مخيم العائدين في اللاذقية، قضى خلال مشاركته في المعارك الأخيرة. وكان الحلبي من أوائل الشباب الذين انضموا إلى الثورة السورية عام 2011، حيث غادر المخيم متجهًا إلى مناطق سيطرة المعارضة سابقاً، ولم يعد للمخيم إلا بعد سقوط النظام السوري السابق في ديسمبر الماضي.
كما قضى الشاب الفلسطيني مهند موسى أمين، من أبناء مخيم سبينة بريف دمشق، أثناء قتاله على جبهات الساحل، حيث كان مشاركًا في صفوف قوات الأمن العام التي تصدت للهجوم.
يُذكر أن مجموعات مسلحة من فلول النظام السوري شنت، السبت الماضي، هجومًا على عدة مناطق في الساحل السوري، ما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وسط ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين، حيث أعلنت الحكومة السورية الجديدة عن تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.