يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 55 على التوالي وسط استمرار موجات التهجير القسري للأهالي، وعمليات حرق وتدمير المنازل وحصار مستشفى المدينة الحكومي فيما تتدهور الأوضاع الإنسانية يوماً بعد يوم مع استمرار الحصار "الإسرائيلي".

ووثقت اللجنة الإعلامية في بيان اليوم الأحد 16 آذار/ مارس، ارتفاع أعداد النازحين نتيجة العدوان على مدينة جنين ومخيمها إلى 21 ألف فلسطيني أي نحو 90% من سكان المخيم.

وأوضحت اللجنة الإعلامية أن قوات الاحتلال تستمر في عمليات الحرق والتدمير، حيث أحرقت أمس عددًا من المنازل في مخيم جنين، وتواصل انتشارها في الساحة الرئيسية للمخيم وعدة شوارع في المدينة، وتغلق مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية.

وأشارت اللجنة الإعلامية إلى أن الاحتلال يواصل عمليات التخريب والتدمير بواسطة دباباته التي أدخلها إلى المخيم لأول مرة منذ عام 2002، إلى جانب جرافات وآليات عسكرية.

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات جلبون وقباطية ويعبد وقرية بير الباشا، وحولت عددًا من المنازل إلى ثكنات عسكرية.

وسجلت اللجنة في بيانها حصيلة العدوان الواسع على جنين الذي أدى لأضرار جسيمة وفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للفلسطينيين، وسط نقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، تزامنا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء.

كما وثقت اللجنة حصيلة شهداء العدوان الذي بلغ 36 شهيداً فلسطينياً من مدينة جنين ومخيمها من بينهم اثنان ارتقيا برصاص أجهزة السلطة، التي تشترك في جرائم الاحتلال وتلاحق المقاومين وتقوم باعتقالهم، فيما تضرر 512 منزلاً ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال نحو 202 معتقلاً، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.

وفي اختتام بيانها دعت اللجنة الإعلامية إلى إسناد أهالي جنين النازحين والعمل على فك الحصار المفروض على المدينة والمخيم، والتصدي لبطش الاحتلال وحرب الإبادة التي يرتكبها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.

اقرأ/ي أيضاً: آلاف النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس في ظل مسعى الاحتلال إلغاء وجود المخيمات

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد