أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع أعداد شهداء العدوان "الإسرائيلي" المتجدد على قطاع غزة إلى 130 شهيداً ونحو 263 إصابة خلال آخر 48 ساعة من القصف "الإسرائيلي" المتواصل على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 بلغت 634 شهيدا و1172 إصابة، كما ارتفعت حصيلة العدوان إلى 49 ألفا و747 شهيدا بالإضافة إلى 113 ألفا و213 مصابا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستهدفت غارات الاحتلال "الإسرائيلي" منذ فجر اليوم السبت 22 آذار/ مارس، عدة مناطق شمالي قطاع غزة وجنوبه مما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء باستهداف منازل الفلسطينيين وتجمعات النازحين.
وفي مدينة غزة وشمالي القطاع ارتقى نحو 25 شهيدًا في غارات "إسرائيلية" عنيفة انهالت على منازل الفلسطينيين وأماكن تجمعاتهم خلال 24 ساعة.
وشمال قطاع غزة، قصف جيش الاحتلال عدة مناطق عبر المدفعية "الإسرائيلية" حيث تصاعدت أعمدة الدخان بينما استهدفت غارة جوية من طائرات الاحتلال أرضاً زراعية في عزبة عبد ربه شرقي جباليا.
وأظهرت مشاهد مصورة شن جيش الاحتلال هجمات على خيام النازحين بطائرة مفخخة بالقرب من نادي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، انتشلت الطواقم الطبية جثامين 9 شهداء، بينهم 5 أطفال وسيدة إثر قصف طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" منزلا على رؤوس ساكنيه شرق مدينة غزة.
وفي المحافظة الوسطى لقطاع غزة، استشهد فلسطينيين اثنين جراء قصف "إسرائيلي" لمنطقة المغراقة بينما أطلق جيش الاحتلال عبر مروحيته النار بكثافة على مناطق شمال شرق مخيم البريج للاجئين.
وباستهداف آخر وسط القطاع، طال قصفا مدفعياً "إسرائيليا" المناطق الشمالية من مخيم النصيرات كما قصف موقعًا للشرطة البحرية غربي دير البلح وسط القطاع، دون الإبلاغ عن إصابات.
جنوبي قطاع غزة، استهدف جيش الاحتلال عبر الطيران "الإسرائيلي" منزلاً من 4 طوابق وسط مدينة خانيونس، وتسبب في دمار بالمنازل المجاورة.
وفي السياق أوردت مصادر محلية أن جيش الاحتلال ألقى منشورات تحمل رسائل تهديد للأهالي، وجاء فيها: "لن تتغير خريطة العالم إذا اختفى جميع سكان غزة"، في تهديد مباشر بتنفيذ إبادة جماعية في القطاع، كما حملت المنشورات تهديدات بالتهجير "شيئًا فشيئًا"، وتنفيذ "خطة ترامب" بتهجير أهالي غزة قسرًا.