ارتقى أكثر من 30 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال في قصف "إسرائيلي" طال مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركز في محافظتي رفح وخان يونس، ومع بزوغ فجر اليوم الأحد 23 آذار/ مارس، اغتال جيش الاحتلال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل وزوجته في قصف على مدينة خانيونس.

شن جيش الاحتلال غارات مكثفة استهدفت منازل وخيام نازحين طالت مناطق متفرقة من محافظتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.

وأبرزها اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس صلاح البردويل وزوجته كما أصيب عدد من أفراد عائلته، إثر قصف الخيمة التي يقيم فيها مع عائلته في منطقة مواصي خان يونس.
 

وباستهداف آخر، استشهد ما لا يقل عن 6 أشخاص في خان يونس بينهم سيدة وطفلة استشهدتا في القصف على الحي الياباني.

 فيما أفاد جهاز الدفاع المدني بارتقاء شهداء ومصابون في قصف "إسرائيلي" استهدف سيارة الصرف الصحي التابعة لبلدية عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي محافظة رفح، استشهد 8 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء في غارة على حي النصر فيما استشهد اثنين آخران في منطقة الحشاشين.

وفي السياق أمر جيش الاحتلال سكان حي تل السلطان في مدينة رفح بإخلاء المنطقة، معلنًا بدء هجوم عسكري واسع يستهدف ما وصفه الاحتلال بـ"مواقع للمنظمات المسلحة"، واصفا المنطقة بأنها منطقة قتال خطيرة.

وفي تلك الأثناء، حاصرت قوات الجيش "الإسرائيلي" عددًا من مركبات الإسعاف قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفُقد الاتصال بطواقمها، وفقًا لما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن قوات الاحتلال حاصرت عددا من مركباته للإسعاف أثناء وجودها في منطقة تعرضت لاستهداف في رفح، مؤكدا إصابة عدد من المسعفين وفقدان الاتصال مع الطاقم الذي لا يزال محاصرا منذ ساعات.

ومن جانبه أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان مقتضب، فقدان الاتصال بطواقمه في منطقة البركسات غرب رفح، أثناء محاولتهم التدخل لإنقاذ طاقم إسعاف الهلال الأحمر، الذي تعرض لاستهداف "إسرائيلي".

ووسط قطاع غزة طال قصف مدفعي "إسرائيلي" عنيف شمال مخيمي البريج والنصيرات كما استهدف الاحتلال عبر مدفعيته منطقتي المغراقة والزهراء شمال مخيم النصيرات.

وفي مدينة غزة، شن الاحتلال غارته على عدة أحياء في مدينة غزة بينما استشهد فلسطينيان جراء قصف على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة غزة.

وشمال قطاع غزة، تواصلت الغارات الجوية على مناطق عدة وسط نزوح آلاف الفلسطينيين من بيت لاهيا ومناطق مجاورة.

ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة استشهد نحو 650 فلسطينيا منذ بعد مماطلة الاحتلال في الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.