اختُتمت مساء الأحد فعاليات معرض "سيدات أعمال فلسطين"، الذي أقيم في مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حمص وسط سوريا، وذلك في إطار الأسبوع التراثي الذي نظمته "لجنة الحي"، بمشاركة واسعة من سيدات فلسطينيات وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي.
وافتُتح المعرض يوم 20 آذار/مارس، حيث استُهلت الفعالية بدقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين وسوريا، تلاها كلمات رسمية أكدت على أهمية التمسك بالهوية الوطنية والتراث الفلسطيني.
وفي كلمته، شدد مختار المخيم، لؤي فارس، على ضرورة تكاتف أبناء المخيم والعمل بروح واحدة من أجل مستقبل أكثر إشراقاً. كما أشار ماجد دياب إلى أهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية والوحدة الفلسطينية، فيما أكد المهندس فؤاد الزمار على ضرورة دعم المواهب الشابة واستمرار التمسك بالقضية الفلسطينية حتى آخر غصن زيتون.
مديرة "سيدات أعمال فلسطين"، سلام الزكري، أكدت خلال كلمتها على أهمية نشر التراث الفلسطيني وتعزيز دور المرأة الفلسطينية في الحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية. كما قدمت كاملة غزاوي، عضو الهيئة الإدارية للجنة، عرضاً لأهداف اللجنة ودورها في دعم السيدات وتمكينهن اقتصاديًا.
وعلى هامش فعاليات المعرض، زارت وفود من "سيدات أعمال فلسطين" المنتدى الديمقراطي في المخيم، تلبيةً لدعوة المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية، للمشاركة في حفل تكريم الأمهات بمناسبة عيد الأم. وألقت الأستاذة انتظار غريري كلمة رحبت فيها بالحضور، مشيدةً بدور الأمهات في تربية الأجيال، فيما شدد أحمد السالم على مكانة الأم كرمز للعطاء والتضحية.
كما تخللت الفعالية فقرات شعرية قدّمتها الشاعرة خديجة حجازي، إلى جانب كلمات ألقتها الإعلامية سلام إسماعيل الزكري، والسيدة كاملة غزاوي، والسيدة مرفت الزيات، أكدن فيها على دور الأم في ترسيخ الهوية الوطنية وبناء أجيال تحمل فلسطين في قلوبها.