أعيد التيار الكهربائي إلى منطقتي بستان طلال والملعب في مخيم جرمانا بريف دمشق، بعد انقطاع دام ستة أيام نتيجة سرقة "كفوف" المحولات داخل خزان الكهرباء.
وتمت عملية الإصلاح بتركيب بدائل جديدة، عقب جهود مكثفة من لجنة التنمية في المخيم، والمختار، وشركة كهرباء ريف دمشق، إلى جانب عدد من المتطوعين.
وجاء إصلاح العطل بعد شكاوى من الأهالي، الذين واجهوا صعوبة في شحن البطاريات للإنارة وضخ المياه، ما دفع لجنة التنمية إلى التحرك لمعالجة العطل وضمان إعادة الخدمة في أسرع وقت.
ودعت لجنة التنمية سكان المخيم إلى ضرورة الحفاظ على الخدمات العامة من كهرباء ومياه وخطوط هاتف، لمنع تكرار عمليات السرقة التي تزيد من الأعباء المعيشية، فيما طالب أهالي منطقة بستان طلال بضرورة توفير حراسة للمنشآت العامة، وخصوصاً خزان الكهرباء، لمنع عمليات السرقة.
وفي سياق متصل، تلقى "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" شكاوى من سكان شارع صالحة في المخيم، تفيد بأن التغذية الكهربائية في المنطقة ضعيفة جداً، نتيجة اهتراء الكابلات، حيث بالكاد تنير المصابيح في المنازل.
الجدير ذكره، أنّ مخيم جرمانا يعاني منذ سنوات طويلة من أزمة في تمديدات الكهرباء، حيث تُعد الشبكة الداخلية التي توصل الكهرباء إلى المنازل قديمة ومتهالكة جراء عوامل الزمن، وتحتاج إلى تبديل. وطالما ناشد الأهالي خلال السنوات السابقة بإعادة تأهيل البنية التحتية للكهرباء، ولكن دون استجابات تُذكر حتى الآن.