قال مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية والقدس، رولاند فريدريك:"تعرّض مقر 'أونروا' في القدس الشرقية مجددًا اليوم لحريق متعمّد آخر".
وأكد فريدريك، في منشور عبر منصة (إكس)، أن موظفي الأمم المتحدة اضطروا إلى إخلاء المقر في كانون الثاني/يناير 2025، مع بدء تنفيذ القوانين "الإسرائيلية" التي تستهدف عمل "أونروا"، بالتزامن مع تكرار الاعتداءات والمضايقات.
وأوضح أن هذا الحريق يأتي في ظل تصاعد الاعتداءات والتهديدات "الإسرائيلية" التي يتعرض لها موظفو الوكالة الأممية، والاعتداءات المتواصلة على مقراتها، في إطار حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" على غزة، والاستهداف المتعمد للوكالة المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين.
تعرّض مقر #الأونروا في #القدس_الشرقية مجددًا اليوم لحريق متعمد آخر . وكان موظفو #الأمم_المتحدة قد أجبروا على إخلاء المقر في كانون الثاني/يناير 2025، مع بدء تنفيذ القوانين الإسرائيلية التي تستهدف عمل #الأونروا، تزامنا مع تكرار الاعتداءات والمضايقات والتهديدات. (1/3) pic.twitter.com/Sj6OaLCI6M
— Roland Friedrich (@GRFriedrich) March 31, 2025
واعتبر ان هذا العمل المدان يأتي ضمن سياق "تحريض منهجي مستمر ضد أونروا منذ أشهر"، مشيرًا إلى أن "موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في الضفة يواجهون تهديدات متزايدة".
وشدّد على أن هذه المقرات تقدّم خدمات إنسانية للاجئي فلسطين الأكثر ضعفًا، "ولا يجب أن تكون هدفًا".
وتابع:"هذا المقر ما يزال تابعًا للأمم المتحدة، وبالتالي فهو محمي بموجب القانون الدولي". كما دعا فريدريك كيان الاحتلال، بصفته "دولة" عضوًا في الأمم المتحدة وطرفًا في الاتفاقيات الدولية، إلى الالتزام بحماية موظفي ومرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
وكانت سلطات الاحتلال قد أمرت وكالة "أونروا" بإخلاء جميع منشآتها في القدس الشرقية ووقف عملياتها فيها، عقب صدور قوانين عن ما يسمى "الكنيست الإسرائيلي" تستهدف وقف عمل وأنشطة وكالة الغوث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء هذا القرار في رسالة وجّهها سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتاريخ 24 كانون الثاني/يناير الماضي.