واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" غاراته المكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة مع استئناف حرب الإبادة على القطاع منذ 18 آذار/ مارس حيث أفادت مصادر طبية باستشهاد 28 فلسطينيا منذ فجر اليوم الإثنين مع استمرار استهداف منازل الفلسطينيين وخيام النازحين وتجمعاتهم فيما ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة بحق العائلات بمنطقة حي الكرامة شمالي مدينة غزة.

وبموازة ذلك، وثقت وزارة الصحة في غزة وصول 32 شهيدا منهم 9 شهداء جرى انتشالهم و 119 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية.

وترفع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 أعداد الشهداء إلى 2,459 شهيدا، 6,569 إصابة بحسب بيان وزارة الصحة الذي أِشار إلى أن هناك عدد من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وسجلت الصحة ارتفاع حصيلة العدوان إلى 52,567 شهيدا و118,610 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.

وأفادت طواقم الدفاع المدني بانتشالها 15 شهيداً و10 جرحى جراء استهداف "إسرائيلي" لثلاث شقق سكنية في برج الروموز بحي الكرامة شمال غرب مدينة غزة.

بينما استشهد 6 فلسطينيين وأصيب 5 آخرين مع وجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض، إثر قصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة العطار في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وفي استهداف آخر، استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر، بعد قصف مسيرة للاحتلال مجموعة من الفلسطينيين شرق جباليا شمال قطاع غزة.

وداخل مدينة غزة، ارتقى فلسطينيان وأصيب آخرين إثر قصف "إسرائيلي" استهدف مبنى سكني في شارع عمر المختار، في حين أصيب عدد من الفلسطينيين باستهداف مقهى في في محيط مسجد بئر السبع في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان.

وشرقي مدينة غزة، واصل جيش الاحتلال عمليات تدمير ضمن عمليات التوغل البرية المستمرة.

ووسط قطاع غزة، أطلقت آليات الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة شمال شرق مخيم البريج، بدورها، أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال "الإسرائيلي" استهدفت عبر مدفعيته المناطق الشمالية لمخيم النصيرات.

أما جنوبي قطاع غزة نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في مدينة رفح، وفي الأثناء ارتقى فلسطيني وأصيب عدد آخر في غارات "إسرائيلية" طالت مدينة خان يونس كما شهدت منطقة قيزان النجار جنوب المدينة قصفا مدفعيا متواصلا.

وأفاد الدفاع المدني بشن الاحتلال قصف مدفعي بالتزامن مع إطلاق قنابل دخانية على منطقة المنارة جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ويأتي ذلك فيما حذرت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار من نفاد الطعام في غزة مؤكدة أن الناس يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.

وقالت كالامار: "منظمة الأغذية العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، وجميع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى تدق ناقوس الخطر".

 

الاحتلال يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة بحالة صحية صعبة

وفي شأن متصل، أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عن 10 معتقلين من قطاع غزة، حيث توجهوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، بعد الافراج عنهم من معبر "كيسوفيم"، وذلك لإجراء الفحوصات الطبية الشاملة.

ووصفت مصادر طبية، أوضاع المعتقلين المفرج عنهم بالصعبة، بسبب الاجراءات التعسفية التي تنفذها ادارة سجون الاحتلال بحقهم.

 

 

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد