ارتقى الرضيع يوسف النجار (4 شهور) متأثرًا بسوء التغذية، بعد تدهور حالته في ظل منع الاحتلال دخول الغذاء والدواء وخاصة حليب الأطفال إلى قطاع غزة، وتُوفي قبله الرضيعة جنان السكافي في مستشفى الرنتيسي، ليصبحا ضحيتَيْن جديدتين ضمن 57 طفلاً قضوا بسوء التغذية حسب وزارة الصحة.
وأفاد مروان الهمص (مسؤول المستشفيات الميدانية) أن العشرات من الأطفال في مجمع ناصر الطبي بخان يونس يعانون سوء التغذية دون علاج، بينما يُقدّر عدد الوفيات غير المسجلة في الخيام بأكثر من 200 حالة، معظمهم من كبار السن، بسبب الحصار وحرب التجويع.
57 شهيداً بسوء التغذية في غزة وتحذيرات أممية من قتل الفلسطينيين بالجوع
وأطلقت أم الرضيع النجار مناشدة عقب تدهور حالة طفلها الذي وصل وزنه إلى واحد كيلوغرام نظراً لسوء التغذية بسبب عدم شربه للحليب وعدم توفر العلاج اللازم فضلاً عن كون أمه بحاجة إلى التغذية.
وهذا الرضيع الثاني الذي يتوفى خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذلك عقب الرضيعة جنان صالح السكافي في مستشفى الرنتيسي غرب مدينة غزة، بسبب سوء التغذية في القطاع.
ويمكث عشرات الأطفال في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة لإصابتهم بسوء التغذية وسط عدم توفر العلاج والغذاء اللازم لهم بسبب الحصار "الإسرائيلي" المشدد الذي يستمر لمدة تسعة أسابيع على التوالي يمنع فيه إدخال كافة المساعدات الأساسية، ما أدى إلى توقف المخابز ومعاناة الأطفال من الجوع.