أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن عدد موظفي الوكالة الأممية الذين قتلهم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" طوال مدة الحرب على قطاع غزة قد تجاوز 300 قضوا مع عائلاتهم بأكملها.

وقال فيليب لازاريني في بيان على منصة (اكس) اليوم الاثنين 19 آيار/ مايو:" إن من أكثر الأخبار المروعة التي أتلقاها بانتظام عدد القتلى في صفوف موظفي الأونروا.. اليوم، تجاوز عدد القتلى حاجز الـ 300 قتيل".

وأوضح لازاريني، أن الغالبية العظمى من الموظفين قتلوا على يد الجيش "الإسرائيلي" مع أطفالهم وأحبائهم مشيراً إلى أن عائلات بأكملها قضت عليها.

وأضاف، أن العديد من هؤلاء الموظفين قتلوا أثناء تأدية واجبهم في خدمة مجتمعاتهم لافتاً إلى أن معظمهم من العاملين الصحيين والمعلمين التابعين للأمم المتحدة، الذين يدعمون مجتمعاتهم.

وشدد أن، لا شيء يبرر هذه الجرائم مؤكداً الإفلات من العقاب سيؤدي إلى المزيد من القتل وطالب بوجوب محاسبة المسؤولين.

ووصف المفوض العام بأن الدمار هو أقل ما يمكن أن تُوصَف به الحياة في غزة كما سلط الضوء على نزوح الناس مرات لا تُحصى، فضلاً عن إجبارهم على الرحيل مرارًا وتكرارًا.

92% من المباني دمرت في غزة وآلاف العائلات بلا مأوى

وفي منشور آخر ركزت وكالة "أونروا" على بيانات أوردتها مجموعة الحماية، تفيد بتضرر أو دُمّرت 92% من الوحدات السكنية، مما ترك آلاف العائلات بلا مأوى آمن مشيرة إلى أن الكثيرين أجبروا على العيش في مبانٍ غير آمنة ومتضررة.

وقالت الوكالة الأممية في منشورها: " تعرّضت مرافق أونروا للقصف، مما أدى إلى مقتل أكثر من 760 شخصًا وإصابة 2,400 آخرين ممن كانوا يبحثون عن الأمان فيها".

واختتمت بيانها بالتأكيد على أن "أونروا" حاضرة على الأرض، ملتزمة بتقديم المساعدة في ظل تحديات هائلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد