شهدت العاصمة الألمانية برلين وقفة تضامنية حاشدة نظّمتها اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحّدة، حيث اجتمع حشد من المتضامنين في ساحة عامة للتعبير عن رفضهم المتواصل للحرب، وتنديدهم بحرب الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة على غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، وسط مطالبات واضحة بوقف فوري للعدوان وفتح المعابر الإنسانية دون قيود.
وقد لاقت الوقفة صدى واسعاً في الأوساط الإعلامية والحقوقية، وحملت رسائل سياسية وإنسانية بارزة، من أبرزها الدعوة العاجلة إلى وقف تسليح "إسرائيل"، وتحميل القوى الكبرى المسؤولية المباشرة عن دعمها للاحتلال، وما يترتب على ذلك من تصعيد ومعاناة إنسانية في المنطقة.
وأكد المشاركون في الوقفة على ضرورة الوقف الفوري للعدوان العسكري، ورفع القيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، لا سيما في قطاع غزة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية نتيجة الحصار والتدمير المستمرين.
كما شدد المتضامنون على أهمية الضغط الدولي لوقف الحرب، وإنهاء تصدير الأسلحة التي تستخدم في استهداف المدنيين، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وتأتي هذه الوقفة في سياق تصاعد الحراك الشعبي والحقوقي في أوروبا، والذي يعكس تنامي الدعم الدولي للمطالب الفلسطينية العادلة، والدعوة إلى وقف الحرب وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب التي يستفيد منها الاحتلال.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين