تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حصارها لمخيم طولكرم لليوم الـ 118 ومخيم نور شمس الـ 105 شمالي الضفة الغربية، تزامناً مع الحصار المطبق وعمليات اقتحام البلدات المحيطة واعتقال الفلسطينيين.
أفادت اللجنة الإعلامية بمخيم طولكرم في بيان لها، اليوم السبت 24 آيار/ مايو، اقتحام قوات الاحتلال قاعة الياسمين التي تؤوي نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، واعتقال عددا منهم، إضافة إلى اقتحام عدة بلدات في طولكرم، بينها عنبتا، وبزاريا، وكفر اللبد، وعزبة شوفة.
وأشارت اللجنة إلى أن الاحتلال يمنع عودة الأهالي إلى منازلهم التي تم تهجيرهم منها قسراً، حيث هُجر قسرا أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، تضم ما يزيد على 25 ألف فلسطينياً.
وأسفر العدوان على المدينة ومخيماتها لتدمير أكثر من 400 منزل بشكل كامل، و2573 أخرى بشكل جزئي، إلى جانب إغلاق مداخل وأزقة المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة وفقاً للجنة الإعلامية.
وأضافت اللجنة أنه خلال الأيام الماضية شن جيش الاحتلال حملة هدم للمباني السكنية في حارات مخيم نور شمس الرئيسية، طالت أكثر من 20 مبنى، بما تضمه من شقق سكنية.
ويأتي ذلك في سياق تنفيذ مخطط الاحتلال لهدم 106 مبانِ في المخيمين منها 58 في مخيم طولكرم و48 في مخيم نور شمس، لفتح شوارع وطرقات وتغيير معالم المخيمين الجغرافية.
كما تسبب عدوان الاحتلال بارتقاء 13 شهيدا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات؟