استشهد ما لا يقل عن 42فلسطينياً، فجر اليوم الأربعاء 11 حزيران/ يونيو، بنيران قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مناطق متفرقة من قطاع غزة، في تصعيد دموي جديد تركز على استهداف تجمعات النازحين المنتظرين للمساعدات الإنسانية.
وأفادت مصادر طبية في غزة بأن 30 فلسطينياً استشهدوا وأصيب نحو 100 آخرين، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار بشكل مباشر على حشود من المدنيين كانوا ينتظرون استلام المساعدات قرب محور نيتساريم، جنوبي مدينة غزة.
اقرأ/ي المزيد: "أونروا": نظام توزيع المساعدات في قطاع غزة تحول إلى "مصائد للموت"
وفي حادثة مشابهة، أفاد مستشفى العودة في وسط القطاع أن 4 فلسطينيين استشهدوا وأُصيب أكثر من 90 آخرين جراء استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال لتجمعات نازحين أثناء انتظارهم المساعدات على شارع صلاح الدين، وسط القطاع.
وتأتي هذه المجازر في إطار تواصل استهداف جيش الاحتلال لنقاط توزيع المساعدات، الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 130 فلسطينيا منذ بدء العمل بآلية توزيع المساعدات الجديدة عبر مؤسسة "اغاثة غزة" التابعو لكيان الاحتلال " الاسرائيلي" بتاريخ 27 ايار/ مايو الفائت، إضافة إلى إصابة المئات، في ما وصفته وكالة "أونروا" في وقت سابق، بأنها " مصائد للموت."
وفي سياق استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على القطاع، استشهد 4 فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف نفذته طائرة مسيّرة للاحتلال استهدفت خيمة للنازحين في منطقة المواصي شمال بلدة القرارة، بمحافظة خان يونس جنوب القطاع.
وشنت الطائرات الحربية بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف غارات استهدفت مناطق قيزان أبو رشوان والبطن السمين في خان يونس، موقعة أضرارًا جسيمة ومزيدًا من الإصابات في صفوف السكان.
كما تعرض محيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس لقصف عنيف من طائرات الاحتلال، ما يعكس تعمد استهداف المراكز الطبية ومن تبقى من البنى التحتية الصحية في القطاع المنهك.