26 شهيداً في قطاع غزة منذ الفجر معظمهم من الجائعين الباحثين عن المساعدات

الأحد 15 يونيو 2025
وداع شهداء في خان يونس جنوبي قطاع غزة
وداع شهداء في خان يونس جنوبي قطاع غزة

يستمر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في استهداف المدنيين والنازحين في الخيام داخل قطاع غزة بالقصف وإطلاق النيران المباشرة، والتي أدت إلى استشهاد 26 فلسطينياً منذ فجر اليوم الأحد 15 حزيران/ يونيو باحثون عن المساعدات قضوا قرب نقاط توزيع مؤسسة "غزة للإغاثة الإنسانية" المدعومة من "إسرائيل" والولايات المتحدة وسط تفشي المجاعة وتفاقم الأوضاع الإنسانية فيما عادت خدمة الاتصالات المنقطعة منذ ثلاثة أيام في القطاع.

وتدخل حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة يومها الـ90 منذ استئنافها في 2 آذار/ مارس الماضي، في وقت يشهد قطاع غزة تصعيداً في استهداف الاحتلال للمدنيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية من المراكز والنقاط التي أعدها الاحتلال عبر مؤسسة الإغاثة الإنسانية والتي تحولت لمصائد قتل جماعي بحسب تقارير حقوقية.

وقالت مصادر طبية: إن 26 فلسطينياً استشهدوا منذ فجر الأحد، جراء سلسلة استهدافات "إسرائيلية" متعددة في قطاع غزة أغلبهم من الباحثين عن المساعدات الإنسانية، بينهم 3 شهداء ارتقوا قرب محطة توزيع المساعدات في ما يسمى "محور نتساريم" وسط القطاع، واثنان ارتقوا قرب محطة توزيع المساعدات في رفح جنوبي القطاع، وخمسة آخرون ارتقوا في مسار دخول الشاحنات بمنطقة السودانية شمال غرب غزة، وثلاثة ارتقوا جراء استهداف تجمع للفلسطينيين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، و12 شهيداً وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع، وشهيد واحد ارتقى جراء قصف مدفعي استهدف شقة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وكانت مصادر طبية قد وثقت استشهاد 66 فلسطينيا منذ فجر الأمس بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء استهداف جيش الاحتلال الفلسطينيين لا سيما الباحثين منهم عن المساعدات في مناطق متفرقة.

وقد أعلن جهاز الدفاع المدني عن استشهاد 7 فلسطينيين في منطقتي التوام وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي".

وفي استهداف آخر وقعت عدد من الإصابات أخرى نتيجة قصف طال مجموعة من الفلسطينيين أثناء تجمعهم عند نقطة توزيع المساعدات في منطقة التوام.

وأفادت المصادر الطبية بوصول أكثر من 50 إصابة إلى مستشفى الصليب الأحمر في منطقة المواصي غرب رفح، معظمها ناجمة عن إطلاق النار المباشر من قوات الاحتلال على المدنيين الذين كانوا بانتظار الحصول على المساعدات الإنسانية.

في سياق آخر، أعلنت بلدية محافظة خان يونس، عن توقفها الكامل عن تقديم الخدمات الأساسية، وخاصة في مجالي المياه والصرف الصحي، نتيجة استمرار الاحتلال في منع إدخال الوقود إلى المؤسسات الأممية العاملة في قطاع غزة.

وأوضحت البلدية أن هذا التوقف يهدد بوقوع كوارث بيئية وصحية خطيرة، نتيجة تعطل محطات الضخ والمعالجة، ما سيؤدي إلى تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع وانتشار الأمراض والأوبئة بين السكان، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعيشها القطاع.

وفي التطورات الميدانية، اعترف الجيش "الإسرائيلي" بمقتل جندي من لواء كفير خلال الاشتباكات الدائرة جنوب غزة، كما نقلت القناة "13" العبرية عن مصادر عسكرية إصابة ضابطين رفيعي المستوى من شعبة الاستخبارات خلال معركة السبت في المنطقة ذاتها.

من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمين مركب ضد القوات "الإسرائيلية" في منطقة الزنة شرق خان يونس جنوبي القطاع، وأكدت وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد