الأردن - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في كلمته الأربعاء 29 آذار، بمؤتمر القمة العربية في البحر الميت "يفطر قلبي أن أرى دولاً متقدمة تغلق حدودها أمام اللاجئين الهاربين، والأسوأ أحياناً أنهم يتذرعون بالدين لإبعادهم."
وأوضح غوتيريس أنّ تجربته في العمل مع اللاجئين أبرزت له بُعدين للإسلام، فالدول التي تستضيف اللاجئين وحمايتهم، هي دول متجذّرة في الإسلام، والحماية التي تقدمها ليس فقط للمسلمين، لكن للجميع.
وتابع قائلاً "نلتقي في خضم نزاعات وحروب، والتجمعات العربية والمسلمة حول العالم تخضع لمزيد من الضغوط، والكثير من القادة الشعبويين يستمرون في تسليط الضوء على أعمال داعش والقاعدة على أنها باسم الإسلام، في حين أنها مناهضة للإسلام تماماً، والواقع أنّ المسلمين هم أولى ضحايا هذه الأعمال."
كما أكّد الأمين العام، على أنّ الأوضاع في العالم العربي فتحت المجال لتدخلات خارجية أدّت إلى شرخ أكبر، ونزاعات وأعمال إرهاب، وأنّه في هذه المرحلة المحوريّة من الضروري أن تتكاتف الأمم المتحدة والدول العربية"، مبدياً استعداد المنظمة الأمميّة للعمل مع القادة العرب، ومُرحّباً بكافة "الشراكات لصون السلم والاستقرار والعمل على التنمية".