فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تظاهر الفلسطينيون في قطاع غزة، الخميس 30 آذار، قرب حاجز بيت حانون شمالي قطاع غزة، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، في إحياء الذكرى الحادية والأربعين ليوم الأرض، مرددين شعارات تدعو للحفاظ على الثوابت الفلسطينية رافعين الأعلام الفلسطينية.
القيادي في حركة حماس مشير المصري، قال "إن الشعب الفلسطيني لا زال يعي أن هناك أراضٍ له سلبت على أيدي العصابات الصهيونية"، مشدداً على أن يوم الأرض شكّل معلماً بارزاً في تاريخ الثورة الفلسطينية.
كما أكد المصري على أن حقوق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم، وأن الشعب مُصر على التمسك بأرضه وحقه.
بدوره، شدّد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، فايز أبو عيطة، على أن الفلسطينيين يؤكدون اليوم تمسكهم بأرضهم ومقدساتهم ولا تنازل عن حق شعبنا في العودة لأراضيه المحتلة.
وتابع قائلاً "كفاحنا متواصل حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ويجب أن تتوحد من أجل الوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية بحق أرضنا وشعبنا."
كما افتتح المكتب الإعلامي الحكومي معرض صور في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، بالتعاون مع وزارة الثقافة والكلية الجامعية وبلدية غزة ومركز البادية الثقافي.
تضمّن المعرض صوراً لمدن وقرى فلسطينية حاول الاحتلال تغيير أسمائها ضمن مخططات للتهويد والاستيلاء على الأرض الفلسطينية.
خلال المعرض، قال رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف، أن الاحتلال منذ جاء إلى هذه الأرض، يحاول قلب الحقائق وتزوير التاريخ، ويصوّر فلسطين على أنها أرض بلا شعب لكن الفلسطينيين كسروا هذه المعادلة.
وطالب معروف وسائل الإعلام بتصحيح بعض المعتقدات والخطابات المغلوطة والتأكد منها، موضحاً أن المكتب سيُصدر كتيّب يحتوي على المفاهيم السياسية والإعلامية الخاصة بالخطابات الفلسطينية.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الثقافة أنور البرعاوي أن ذكرى يوم الأرض تجسد معالم القضية الفلسطينية وتحيي معالمها وتاريخها والتي قامت عصابات الاحتلال بالاستيلاء عليها.
وذكرت النائبة في المجلس التشريعي هدى نعيم، أن "العالم يكتب أيامه بقرارات ومواثيق، أما نحن الفلسطينيين، فنكتبها ببعض من أجسادنا، ودماء أبنائنا"، وتابعت "إن ذكرى يوم الأرض هي موجة جديدة لبركاننا المتجدد، ولثورتنا الممتدة"، مبينةً أن الموقف الدولي يزداد انحيازاً للاحتلال ولحماية المجرمين.
وأكدت أن الواقع الفلسطيني بحاجة إلى ترميم سريع، موضحةً أن انتفاضة القدس أعادت الثقة للشعب الفلسطيني للحفاظ على مطالبه الوطنية.
بدوره، قال المتحدث باسم مجلس العشائر ومركز البادية الثقافي إن حدود فلسطين من رفح للناقورة ، ولن نسمح لأي كان أن يتصرف بشبر واحد من أرضها، وشدّد على أن الشعب متمسك بحقوقه ومطالبه أكثر من أي وقت مضى، موجهًا التحية لرجال المقاومة الذين يتصدون لغطرسة الاحتلال.