مالطا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تحدّثت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مجدداً عن قضية اللاجئين، مدافعةً عن سياسة الباب المفتوح في استقبالهم، التي انتهجتها عام 2015، واعترفت بأنّ أوروبا تجاهلت الأمر عندما بدأت الأزمة السورية بالظهور.
جاء ذلك في مؤتمر عُقد بمالطا مع حزب الشعب الأوروبي، واعترفت ميركل بالقول أنّ "الحقيقة هي أننا أشحنا بوجوهنا بعيداً عندما كانت القضية هي تمويل مخيّمات اللاجئين، لم نُبدِ اهتماماً كافياً، لذا تورطنا في أزمة إنسانية، وهذا هو السبب في أننا استقبلنا لاجئين، لأننا أهملنا كثيراً من قبل."
أكّدت ميركل كذلك، على أن تركيا قامت بالكثير من أجل اللاجئين، مشيرةً إلى أنّ اتفاق اللجوء بين الاتحاد الأوروبي وتركيا كان صائباً، وقالت: "تركيا قامت بالكثير من أجل ثلاثة ملايين لاجئ، رغم كل الانتقادات التي نواجهها منها هذه الأيام، ودعمتها أوروبا في ذلك على نحو صائب."
واعتبرت المستشارة الألمانية، أنّه يمكن لأوروبا القيام بشكل مشترك بأشياء أكبر ممّا يمكن لكل دولة القيام به على حدة، وقالت "كان من الضروري التعامل مع هؤلاء اللاجئين بطريقة إنسانية."
فيما شهد المؤتمر ذاته، تصريحات من رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، حذّر فيها من "غزو المهاجرين المسلمين."