كشفت صحيفة وموقع "زمان الوصل" المحلية عن أسماء ثمانية فلسطينيين سوريين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري السابق، بينهم أشقاء، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين الموثقين إلى 38 منذ بدء الكشف عن الوثائق المسرّبة.
وتعود الأسماء الجديدة لكل من: نزار يوسف نعيمي (مواليد 1987 – درعا/عابدين)، أحمد محمد خالد (مواليد 1991 – دمشق)، أحمد محمد شاكر (مواليد 1982 – مخيم اليرموك)، إبراهيم محمد شاكر (مواليد 1976 – مخيم اليرموك)، فراس محمد قوصيني (مواليد 1983 – مخيم اليرموك)، محمد بن محمد نجيب الباتع (مواليد 1992 – مخيم اليرموك)، عبد الكريم جمال حمدان (مواليد 2000 – مخيم اليرموك)، وعبد الهادي خير الله العائدي (مواليد 1965 – مخيم اليرموك).
ويأتي هذا الكشف بعد أيام من نشر "زمان الوصل" وثائق رسمية تعود إلى عام 2018، أظهرت تسليم مخابرات النظام جثامين 27 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم اليرموك ودمشق إلى مستشفى حرستا العسكري، دون علم عائلاتهم، إضافة إلى قائمة أولى تضمنت ثمانية أسماء أخرى، ليبلغ العدد آنذاك 30 ضحية.
ومع الأسماء الأخيرة، ارتفع العدد الإجمالي إلى 38 ضحية فلسطينياً سورياً، في ظل استمرار تكشّف الحقائق حول مصير المعتقلين الذين تعرضوا لاعتقالات تعسفية وتعذيب ممنهج وإخفاء قسري.
وبحسب "حملة الكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين"، فقد جرى توثيق 3,108 حالات اعتقال لفلسطينيين في سوريا، بينهم 333 مفقوداً و633 شهيداً تحت التعذيب، بينما يبقى مصير الآلاف مجهولاً في ظل غياب الشفافية والمحاسبة.