شهد مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في مدينة حماة وسط سوريا، مساء الاثنين 26 آب/أغسطس، تظاهرة غاضبة خرج فيها شبان المخيم تضامناً مع أهالي قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة "إسرائيلية" وسط صمت دولي وعربي مطبق.
وجابت المسيرة شوارع المخيم بدعوة من نشطاء محليين، أطلقوا دعوتهم عقب المجازر المتصاعدة، وآخرها استهداف مجموعة من عناصر الدفاع المدني في جريمة مباشرة على الهواء.
ورفع المشاركون شعارات تندد بالتواطؤ والصمت الرسمي العربي، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني يواجه المحرقة وحيداً، بينما "يتخلى العالم عنه ويضحي به".
كما هتف المتظاهرون داعين أبناء الشعب الفلسطيني إلى التكاتف والوحدة في مواجهة العدوان، مشددين على أن ما يجري في غزة يعكس استمرار سياسة الاحتلال القائمة على التدمير والإبادة الجماعية.
وتأتي هذه التظاهرة امتداداً لسلسلة من الفعاليات الشعبية التي تشهدها المخيمات الفلسطينية في الشتات، تعبيراً عن وحدة الموقف الشعبي وإصرار اللاجئين على دعم صمود أهلهم داخل الوطن المحتل في وجه الحرب المستمرة.