أطلقت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب مبادرة جديدة تهدف إلى إعداد قائمة شاملة بأسماء جميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية، وذلك بالتنسيق مع لجان التنمية المجتمعية في المخيمات الفلسطينية.
وأصدرت لجنة التنمية الخدمية في مخيم درعا بيانًا دعت فيه أهالي المخيمات الفلسطينية إلى التعاون في جمع البيانات الخاصة بالمعتقلين، موضحة أن الهدف من الخطوة هو تقديم القوائم رسميًا إلى الأمم المتحدة والحكومة السورية في مرحلة لاحقة، للمطالبة بمتابعة أوضاع المعتقلين القانونية والإنسانية.
وطلبت اللجنة من جميع العائلات التي لديها معتقلون أو مفقودون تزويدها بالبيانات الأساسية التي تتضمن الاسم الثلاثي، وتاريخ الولادة، واسم الأم، وسنة ومكان الاعتقال، ورقم التواصل.
كما ناشدت العائلات التي حصلت على أحكام قضائية أو شهادات وفاة لمفقوديها تزويد اللجنة بالأسماء الكاملة لهذه الحالات بهدف توثيقها ضمن السجلات الموحدة.
وأكدت المحامية ياسمين الصوفي، عضو لجنة التنمية المجتمعية في مخيم درعا، أن عملية جمع البيانات تتم بسرية تامة وتهدف إلى توحيد الجهود لإثبات حقوق المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين أمام الجهات الرسمية والدولية، مشددة على أهمية تسليم المعلومات في أقرب وقت ممكن عبر أرقام التواصل المخصصة.
واختتم المكتب الإعلامي للجنة التنمية المجتمعية في مخيم درعا بيانه بالتأكيد على أن المبادرة تأتي في إطار مساعي اللاجئين الفلسطينيين لتسليط الضوء على ملف المعتقلين والمفقودين في سورية، وحشد الجهود لضمان حقوقهم الإنسانية والقانونية.
