أنهت شركة "بريميير تيك" الكندية المتخصصة في التصنيع والبستنة، شراكتها مع فريق الدراجات الهوائية "إسرائيل بريميير تيك"، بعد أربع سنوات من الرعاية المشتركة، وذلك على خلفية موجة احتجاجات واسعة رافقت مشاركات الفريق في عدد من السباقات الأوروبية، واتهامات له بالترويج للاحتلال "الإسرائيلي" عبر الرياضة.

وجاء في بيان أصدرته الشركة أمس الجمعة أنّها "ستتخلى عن رعايتها للفريق فوراً" رغم إعلان الفريق المسبق عن تغيير علامته التجارية بالكامل لموسم 2026، والعمل تحت اسم جديد.

وقالت الشركة : "بعد مناقشات متعددة مع الفريق وتقييم دقيق لجميع الظروف ذات الصلة، قررت شركة بريميير تيك التنحي عن دورها راعياً مشاركاً لاسم الفريق، ويدخل القرار حيز التنفيذ فورا"

وأضافت في بيانها: "نود أن نشكر الفريق، درّاجيه وطاقمه، على المواسم الأربعة التي لا تُنسى التي قضيناها معاً، ونشيد بإنجازاتهم واحترافيتهم سواء على الطرق أو خارجها".

الفريق الذي يحمل ترخيصاً "إسرائيلياً" ويقع مقره في "إسرائيل"، أُسس عام 2014 على يد رون "بارون وران مارغاليوت"، وتعرض في الأشهر الأخيرة لسلسلة من الاحتجاجات المناهضة له بسبب حرب الإبادة "الإسرائيلية" على غزة.

وكانت إدارة سباق "جيرو ديل إميليا" قد استبعدت الفريق في أيلول/سبتمبر الماضي لأسباب تتعلق بـ"السلامة العامة" عقب اضطرابات رافقت سباق فويلتا إسبانيا، حيث واجه الدراجون احتجاجات مؤيدة لفلسطين طالبت بطرد الفريق من السباقات، ورداً على ذلك، أزال الفريق اسمه الكامل من قمصان الدراجين خلال السباق.

كما شهد الفريق انسحاب الدراج الكندي" ديريك جي"الذي حقق المركز الرابع في جيرو دي إيطاليا هذا العام، قبل انطلاق سباق "فويلتا" بوقت قصير، مبرّراً قراره بـ"معتقدات شخصية".

وفي الشهر الماضي، كشف جي عن تلقيه مطالبة بتعويض مالي قدره 30 مليون يورو، أي نحو 34.99 مليون دولارمن إدارة الفريق.

وتشير هذه التطورات إلى أزمة متصاعدة داخل الفريق "الإسرائيلي"، الذي يحاول إعادة بناء صورته في ظل تنامي المقاطعات والاحتجاجات ضد "إسرائيل" في الساحة الرياضية الأوروبية والعالمية.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين / وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد