بروكسل - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
في ختام أعمال مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" في الخامس من نيسان الجاري، في بروكسل، تعهدت (41) جهة مانحة بتقديم ستة مليارات دولار أمريكي عام 2017، للدعم الفوري وطويل الأجل، و(3.7) مليار دولار لعام 2018 وما بعده.
رحّب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، بالالتزامات الدولية التي تم الإعلان عنها في ختام المؤتمر، والتي تهدف لمواصلة الاستجابة للأزمة السورية من خلال دعم الإغاثة الإنسانية والحماية وبناء القدرة على التكيّف، بالإضافة إلى مساعدة الدول المجاورة في تحمّل الأعباء الناجمة عن تداعيات الأزمة.
وكان قد شارك في رئاسة المؤتمر، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وألمانيا والكويت والنرويج وقطر والمملكة المتحدة.
واعتبر المؤتمر بناء القدرة على الصمود والتخفيف من حدة الفقر المتصاعد جراء الأزمة في سورية، أولوية رئيسية للشركاء في المجال الإنساني والإنمائي في سورية والمنطقة، إذ لا تزال المساعدات الإنسانية شريان الحياة لملايين الناس، وتتطلّب خطط الاستجابة المنسقة للأمم المتحدة لسورية والمنطقة مجتمعة، ثمانية مليارات دولار أمريكي لعام 2017 وحده.
أشار أوبراين على الحاجة لتحويل تلك التعهدات إلى نقد للعمل في أسرع وقت ممكن، محذّراً من أن عدم وصول المساعدات الإنسانية وخاصة إلى أكثر من (4.7) مليون شخص في المناطق المحاصرة والأماكن التي يصعب الوصول إليها، لا يزال يُشكّل عقبة رئيسية أمام إيصال المساعدات.
كما أوضحت الأمم المتحدة أنه خلال عام 2017، تهدف المنظمة وشركاءها للوصول إلى (12.8) مليون شخص بحاجة للمساعدات في سورية.