تواصل قوات الاحتلال " الاسرائيلي" اختطاف اللاجئ الفلسطيني السوري محمد محسن أحمد من ريف القنيطرة الجنوبي جنوبي سوريا منذ شباط/ فبراير الفائت، فيما جددت عائلته مناشدتها بعد 10 أشهر من الاختطاف من أجل معرفة مصيره، في ظل غياب ايّة معلومات عنه.

وكان جيش الاحتلال قد اختطف اللاجئ محمد محسن أحمد، بعد أن توغلت قوة خاصة لجيش الاحتلال في قرية مزرعة أم اللوقس الواقعة في قرية المعلقة في ريف القنيطرة الجنوبي، واقتادته بتاريخ 5 شباط/فبراير دون الإفصاح عن أيّة معلومات عنه منذ ذلك الحين.

مراسل بوابة اللاجئين الفلسطييين،أفاد بأنّ عائلة الشاب المختطف، ترفض الحديث الى الاعلام، مشيراً إلى أنها تعاني من اوضاع معيشية صعبة، فضلاً عن حالة القلق التي تعيشها جراء اختطاف ابنها من قبل الاحتلال.

وفي وقت سابق، روت العائلة لـ "محموعة العمل من اجل فلسطينيي سوريا" حسبما نقلت ، حول مجريات الاختطاف، أنّ قوة "اسرائيلية" قد تسللت إلى المنزل بهدوء قبل مداهمته واعتقال محمد دون تقديم أي سبب أو الإفصاح عن الجهة التي نقل إليها، فيما ترفض سلطات الاحتلال منذ ذلك الحين الاعتراف باعتقاله أو الكشف عن وضعه الصحي.

وفي مناشدة للعائلة نشرتها المجموعة، طالبت والدة المختطف، اللاجئة جميلة صالح، بكشف مصير نجلها، مؤكدة أن محمد يعيل أطفاله الثلاثة من خلال عمله في جمع الخردة وقطاف الزيتون، ولا تربطه أي صلة بأي جهة سياسية أو عسكرية، وأضافت بصوت يختلط بين الانكسار والألم: "ثلاثة من أبنائي فقدتهم… والرابع أخذته إسرائيل".

وقالت الأمّ: إنّ ابنها الأول اعتُقل عام 2014 على يد النظام السوري السابق وفُقد داخل سجن صيدنايا دون أي معلومات حتى اليوم، أما ابنها الثاني قضى عام 2016 متأثراً بجراح أصيب بها خلال الأحداث في سوريا.

ومع استمرار صمت الجهات المعنية، على الجانبين السوري و"الإسرائيلي" تخشى الأسرة أن تفقد ابنها محمد، فيما يطالب ذوو المختطف المنظمات الحقوقية والجهات الدولية بالتحرك العاجل لمعرفة مكان احتجازه وضمان سلامته، ووضع حد لرحلة العذاب التي لم تتوقف منذ سنوات.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد