بريطانيا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
وصلت التوقيعات على العريضة الإلكترونية، المطالبة بالاعتذار عن "وعد بلفور"، إلى ما يزيد عن عشرة آلاف توقيع، ما يعني تحقيق هدف المرحلة الأولى بجمع العدد المطلوب للحصول على رد رسمي من الحكومة البريطانيّة على هذه الدعوة.
حسب موقع البرلمان البريطاني، فإنّ الحكومة باتت مُلزمة الآن بإرسال رد رسمي خلال مدة زمنيّة أقصاها ثلاثة أيام، توضح فيه موقفها من مطالب الحملة، التي شملت تقديم الحكومة البريطانية اعتذاراً للشعب الفلسطيني عن مسؤوليتها التاريخية في إعطاء "وعد بلفور" وما ترتّب عليه من معاناة للفلسطينيين على مدار مائة عام.
بدوره، صرّح المدير التنفيذي لمركز العودة الفلسطيني طارق حمود قائلاً: "بتحقيق هذا الرقم المبدئي يُمكن القول أنّ الحملة تأخذ منحىً شعبياً متزايداً، وانضمام عشرة آلاف بريطاني لمطالبة حكومتهم بالاعتذار عن وعد بلفور، وهذا مؤشّر على تحوّل مهم في الرأي العام لصالح القضية الفلسطينية على مدار العقد الماضي، وهي في ذات الوقت دعوة للاستمرار من أجل تحقيق مائة ألف توقيع ومطالبة البرلمان بمناقشتها."
يُشار إلى أنّ مركز العودة، انطلق في حملته لدعوة الحكومة البريطانية للاعتذار للشعب الفلسطيني، بسلسلة جهود وأنشطة على المستوى السياسي والإعلامي على الساحة البريطانية وعبر وسائل متعددة، من بينها حملة جمع التواقيع التي يرعاها المركز ويستضيفها الموقع الرسمي للبرلمان البريطاني على شبكة الإنترنت، والتي تطمح لجمع مائة ألف توقيع بهدف مناقشة العريضة في مجلس العموم.